22 August 2019 - 11:33
رمز الخبر: 453104
پ
الشیخ دعموش:
أكد الشیخ دعموش ان" لبنان بعد انتصار تموز العام 2006 والتحرير الثاني عام 2017 بات ساحة انتصارات للمقاومة، والانتصار كما التحرير الثاني جعلا لبنان أكثر قوة وأمنا واستقرارا، وعززا من مكانة المقاومة في الاستراتيجية الدفاعية".

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، خلال رعايته مهرجان عيد الولاية الذي اقامه "حزب الله" في الضاحية الجنوبية، ان "الولايات المتحدة الاميركية تعمل ضد مصالح الشعوب الاسلامية ولا تفرق بين شيعي وسني، وهي كما تعتدي على ايران اعتدت وتعتدي على افغانستان واليمن وليبيا وفلسطين وغيرها، بل هي تحتقر حتى حلفاءها القريبين كبعض دول الخليج وتتخلى عنهم ولا تسأل عنهم كما أثبتت كل الاحداث التي جرت في الخليج حتى الآن".

وأشار الى أن "بعض دول الخليج أدركت أن رهانها على الحماية الاميركية رهان على سراب، لأن اميركا ليست قادرة على حمايتهم، بل هي غير مهتمة بما قد يجري لهم، لأن ما يهم اميركا في المنطقة ليس دول الخليج وإنما اسرائيل وأمن اسرائيل وهيمنتها على المنطقة، واذا كانت أميركا تقف أحيانا الى جانب بعض هذه الدول وتشاركها العدوان على اليمن وسوريا وغيرها فلأنها مستفيدة منها وتسلب اموالها وثرواتها، وهم يحققون لها ما تريد، وهي تسوق بعض دول الخليج الى تعميق العداء لإيران، والتطبيع مع اسرائيل، وضرب القضية الفلسطينية، والانخراط في "صفقة القرن" بالكامل.

وشدد على ان "اميركا يمكنها ان تسوق دول الخليج بما يتناسب مع مصالحها وتفرض عليهم سياساتها وإرادتها لانها نافذة ومتمكنة ومهيمنة في هذه الدول، ولكنها لا تستطيع أن تفرض إرادتها على لبنان ولا ان تحقق أي إنجاز او مكسب في لبنان، لأنها ضعيفة وعاجزة وواهنة بسبب حضور المقاومة السياسي والشعبي".

وقال: "لقد حاولت الولايات المتحدة أن تستعيد نفوذها وهيمنتها على لبنان مرارا، حاولت تقوية جماعاتها وادواتها في لبنان، ولكنها لم تتمكن من ذلك، بالرغم من كل ما فعلته وتفعله في لبنان من عقوبات وتهديد وتحريض وتشويش ضد المقاومة ودعم ومساندة سياسية واعلامية ومالية لجماعاتها".

وأضاف: "لقد خابت آمال الاميركي في لبنان ولم تنجح كل العقوبات في محاصرة المقاومة، ولم تستطع أن تمنع تعاظم قدرات المقاومة او تضعف حضورها وامتدادها وقوتها السياسية والشعبية. وعلى الولايات المتحدة وبعد كل الفشل الذي اصابها في لبنان، أن تيأس من تحقيق اي إنجاز في مواجهة المقاومة، لأنها عندما كانت اقوى مما هي عليه الآن في لبنان، لم تتمكن من إضعاف المقاومة ولا من إسكات صوتها ولا من تحقيق اي شيء في مواجهتها، فكيف تستطيع ذلك الآن وهي باتت أضعف في لبنان، وباتت المقاومة أقوى وأكثر حضورا من اي زمن مضى؟!".

وأكد ان" لبنان بعد انتصار تموز العام 2006 والتحرير الثاني عام 2017 بات ساحة انتصارات للمقاومة، والانتصار كما التحرير الثاني جعلا لبنان أكثر قوة وأمنا واستقرارا، وعززا من مكانة المقاومة في الاستراتيجية الدفاعية، وحولا المقاومة الى عنصر أساسي في أي استراتيجية دفاعية للبنان".

المصدر: وکالة الوطنیة

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.