وفي خطبة الجمعة، أكد الشيخ دعموش أن هذا الإنجاز جعل لبنان أكثر أمنًا واستقرارًا ومنعة، واسقط الرهانات الأمريكية - الصهيونية التي كانت معقودة على تنظيم "داعش" و"النصرة" لضرب المقاومة وإنهاكها وإضعاف لبنان.
وأوضح الشيخ دعموش أن "المعارك مع المجموعات الإرهابية التكفيرية خاضتها المقاومة والجيش اللبناني في سياق عملية تكاملية"، مشيرًا إلى أن "البعض كان ولا يزال يحاول وضع الجيش في مقابل المقاومة وإظهارهما على أنهما ضدان لا يجتمعان ولا يتكاملان وأن أحدهما نقيض للآخر ومنافس له، ولكن ما جرى في معركة الجرود أظهر بشكل واضح وجلي خطأ هذا المنطق، وأن الجيش والمقاومة كلاهما عامل قوة للبنان، وأن كلًا منهما يكمل دور الآخر ويشكل سندًا للآخر، وليس نقيضًا أو منافسًا له، وأنهما عندما يجتمعان ويتكاملان ويتعاونان يحققان نتائج مهمة ويصنعان إنجازات وانتصارات كبيرة للبنان".
واشار الشيخ دعموش الى أن حزب الله نوه بالجهود التي أدت الى المصالحة بين الأطراف السياسية وإزالة التوتر والقلق الذي كان سائدًا في البلد، وهو ينظر بإرتياح لعودة الحكومة إلى جلساتها الإعتيادية.
وشدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله على أن الأولوية في هذه المرحلة هي لمعالجة الملفات الإقتصادية والمعيشية، وإنماء المناطق المهملة والمحرومة، ووقف الهدر والفساد الذي يرهق مالية الدولة.
المصدر: وکالة العهد