افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان ممثل الولي الفقيه في محافظة هرمزكان حجة الاسلام محمد عبادي زاده، قال خلال لقاء جمعه بالاساتذة وطلبة المركز التخصصي للصحيفة السجادية في قم المقدسة: ان الدعاء طريق معبد لإقامة علاقات وثيقة بين المسلمين وباقي الاديان السماوية كما يمكننا من تقديم خطاب موحد اذا ما اردنا ان نكون على علاقة معنوية مستمرة مع الآخرين.
واضاف حجة الاسلام محمد عبادي زاده بان الدعاء ترجمان دقيق وصحيح للقرآن الكريم كدستور جامع وشامل للامة الاسلامية فالدعاء هو السبيل الى الحصول على النصيب الاوفر من معرفة كلام الله عز وجل واحاديث رسوله وتعاليم آل البيت عليهم السلام.
وصرح ممثل الولي الفقيه في محافظة هرمزكان بان نشر تعاليم آل البيت عليهم السلام ينحدر بالاساس من الحوزة العلمية في قم المقدسة كما ان المسؤولين في باقي المؤسسات الدينية ايضا شدّدوا على دعم النشاطات التعليمية والبحثية والتبليغية فيما يخص بالصحيفة السجادية كابرز آثار آل البيت عليهم السلام في حقل الدعاء والمناجاة مع الرب عز وجل.
وشدّد سماحته على انه يتوجب على علماء الدين ان يروجوا لتعاليم الصيحفة السجادية في اصقاع البلاد كما ينبغي لهم ان يقوموا بترويجها على الصعيد الدولي ايضا فلذلك قامت جامعة المصطفى العالمية بالتوقيع على مذكرة تفاهم حول نشر تلك التعاليم خارج البلاد.
والصحيفة السجّاديّة كتاب ثمين جمع فيه 54 دعاءا للامام علي ابن الحسن عليهما السلام تمثل مدرسة كبرى تعلّم الإنسان الخلق الكريم و الأدب الرفيع إضافة إلى المسائل الفلسفيّة والعلميّة و الرياضيّة وحتى السياسة كما ان للإمام السجّاد ايضا رسالة تسمى رسالة الحقوق وهي تشمل على خمسين مادة توضّح ما يجب على الإنسان من حقوق تجاه ربه وتجاه نفسه وجيرانه وأصدقائه.