واستنكر الشيخ حبلي بعض الأصوات في الداخل اللبناني والتي جاءت في سياق الدفاع عن العدو تحت ذرائع لم تعد خافية على أحد، فهؤلاء الذين تآمروا في عدوان تموز 2006 على المقاومة، حاولوا مجددا أن يقدموا أوراق اعتمادهم لإسرائيل، لكنهم فشلوا مجدداً على غرار ما حصل في 2006 حيث تمكنت المقاومة من تحقيق النصر الإلهي وقهر أميركا وتل أبيب وكب المتآمرين لا سيما العرب.
من جهة ثانية أشار الشيخ حبلي الى أن إحياء عاشوراء يجب أن تكون مناسبة تجمع المسلمين ولا تفرق في ما بينهم، فهي تعني كل مسلم يؤمن بنصرة الحق على الباطل، لافتاً الى أن عاشوراء هي مدرسة الانتصارات والفداء من أجل الكرامة، وها نحن اليوم نجني ثمار ثورة كربلاء التي أرساها الإمام الحسين، حيث نرى هذه الجموع من المؤمنين الذين يواصلون مسيرة الحسين، في التضحية وبذل الدماء في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري، فأثمرت عاشوراء انتصاراً للشعوب”.
المصدر: وكالة العهد