وأضاف الشيخ محمد باقر فرزانة في مراسم عزاء الإمام الحسين (ع) الذي أقيمت في رواق الإمام الخميني (ره) بالحرم الرضوي المقدس أن الشعب الإيراني النبيل كان دائما يدافع عن الدين ويحاول إحياء الدين ونشره، وقد تابع ذلك من خلال العديد من الفنون.
وأكد أن أهداف الثورة الإسلامية في إيران هي نفس أهداف عاشوراء، كما أن أعدائها أيضا مثل أعداء كربلاء، ووفقا لإعتراف أعداء الثورة الإسلامية، تعتبر الشهادة والبحث عن العدالة جناحين مهمين للأمة الإيرانية ولا يمكن القضاء عليهما ببساطة.
وأشار خطيب الحرم الرضوي المقدس أن جميع معتقدات الشعب الإيراني في عملية الثورة الإسلامية والدفاع عن الدين ترتبط بسيرة حياة سيد الشهداء (ع).
وتابع أن "الوقوف ضد العدو ورفض ولاءه" من أهم دروس عاشوراء، حيث أن الإمام الحسين (ع) أكد على هذا المهم مرارا وتكرارا.
وقال الشيخ محمد باقر فرزانة إن الشعب الإيراني أخذ نمط أبا عبد الله الحسين (ع) في عاشوراء ووقف أربعين عاما ضد العدو، ولم يبايعه أبدا.
وأوضح أن الإنسان الحر بإعتباره أشرف المخلوقات لا يمكن أن يعيش في مجتمع لم يكن فيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يمكنه أن يسكت ضد الظلم والفساد، لأنه تعلم ذلك من سيد الشهداء (ع).
وأضاف أن الدفاع عن الدين سيكون ثمينا وفي الطريق الصحيح، عندما يعرفه الناس في المجتمع بشكل صحيح، ويتصرفون ويتحركون ببصيرة وعلم.
وأكد خطيب الحرم الرضوي المقدس أن عدو الشعب الإيراني سينهزم، وبالطبع أن أعداء الأمة الإيرانية إنهزموا عدة مرات على مدار الأربعين عاما، وقريبا سنرى انهيار الإستكبار في العالم.
المصدر: العتبة الرضوية المقدسة