قال العالم العراقي البارز آية الله الموسوي: انه من الضرورة ان يراجع المسؤولون حساباتهم فيما يتعلق بتطبيق المشروع المدني الخاص بالمدن الحاضنة للعتبات المقدسة. افاد مراسل وكالة رسا للانباء اشار العالم الديني البارز آية الله السيد ياسين الموسوي الى الحادثة المؤلمة يوم عاشوراء، واردف قائلا: ان حادث الذي وقع في باب الحرم الحسيني كان اليما ومن شأنه امكان حدوثه في ربوع العالم حيث يكون تجمع ضخم شعائر ضخمة يتحكم بها العاطفة والحزن والالم.
واضاف آية الله السيد ياسين الموسوي بانا على اليقين بانه من وفقها الله لمثل هذه الميتة بجوار الحسين وينادي ابد والله ما ننسى حسينا، فقد مات باريحية وسكون فلا يأسف احد على من استشهد في طريق الحسين فالكل يتمنى تلك الميتة.
وصرح سماحته بانه لا يمكن ان يتغافل احد عن حقيقة مايجري في المدن الحاضنة للعتبات المقدسة في العراق كربلا والنجف والكاظمية وسامرا فحري بالنظام الحاكم ان يتعامل مع مقامات آل البيت بالمستوى المطلوب فهناك وفي جميع المستويات الحكومية في النظام الحالي، تعاملات تشبه ما كان عليه النظام البائد والانظمة السابقة من تصرفات مع العتبات المقدسة.
ولفت امام جمعة بغداد، آية الله الموسوي الى انه من الضرورة ان يراجع المسؤولون حساباتهم فيما يخص بالمشروع المدني الذي صادق عليه النظام من بداية بناء الدولة الجديدة على اثر الاطاحة بصدام فانه بقى مطروحا على حاله لم يقم احد بتطبيقه على الارض الواقع فيوم عاشوراء تقاطر ما يقرب عن خمس ملايين زائر من اصقاع العالم فاي مدينة يمكن ان تستوعب الملايين من الزوار من دون ان يطبق ذلك المشروع المُدُني؟!
هذا وكانت قد ذكرت العتبة الحسينية المقدسة في بيان انه في غمرة التوافد المكثف لمحبي وزائري الامام الحسين عليه السلام الى حرمه الشريف للمشاركة في عزاء ركضة طويريج المليونية، حصل تدافع في باب الرجاء مما ادى الى سقوط عدد من المشاركين في هذا العزاء فيما أعلنت وزارة الصحة العراقية عن استشهاد 31 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين.