وأضاف: "اليوم ولى زمن الهزائم وجاء عهد الانتصارات، فلقد ولت أيام الهزائم إلى غير رجعة، وموازين القوى تغيرت ولم يبق من ذلك شيء. تبدلت الأيام المعادلة، وصارت الضربة بالضربة والبادئ أظلم، فالفلسطيني يجرب طائرات "الدرون" المسيرة في استهداف الكيان الصهيوني الغاصب ونتنياهو يهرب في اشدود إلى ملجأ بسبب صواريخ المقاومة التي قال عنها بعض عرب الجاهلية إنها صواريخ عبثية، ودبابة الميركافا تحطمت في وادي الحجير عام 2006 على يد المقاومة الإسلامية في لبنان في أكبر مجزرة للدبابات، وجنود العدو الصهيوني أسروا وقتلوا في لبنان، وفي غزة صراخهم كان يصم الآذان، وصواريخ المقاومة اللبنانية والفلسطينية تستطيع أن تستهدف أي بقعة في كيانهم الغاصب".
وختم: "لقد وصلنا الى اليوم الذي ترفع فيه إسرائيل شكوى ضد لبنان في الأمم المتحدة، وضد فلسطين، وكل تلك الانتصارات نتيجة لوحدة البندقية بين مقاوماتنا ووقوف شعوبنا بمختلف مكوناتها خلفها".
المصدر: الوكالة الوطنية