قال العضو في هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة: ان استهداف آرامكو غيّر المعادلات الدولية على حساب محور الصهيو امريكي فباتت القوة الردعية في المنطقة تصب في مصلحة ايران. افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان العضو في هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة والعضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله الشيخ عباس الكعبي، قال: حسب التعاليم الاسلامية ان طلبة الحوزة العلمية يتوجب ان يكونوا "مقبلين علی شأنهم عارفين باهل زمانهم" حتى ينجحوا في مسيرتهم العلمية فاذا سعى طالب العلم جاهدا فقد كسب الفضائل والتقوى والعدالة الاخلاقية وراح يمضي نحو منهج ثوري يعرف من خلاله العدو عن الصديق ويصبح عالما باهل زمانه.
وبين العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية آية الله الكعبي ان فقدان الهمم العالية والخضوع للتواني يحول دون التغيير نحو الافضل في الحقول العلمية والاخلاقية ويسبب في فقد التوعية فمن لم يقم بواجبه على وجه الصحيح، فقد حرم من القدرات الكثيرة التي تمتلئ بها الحوزة العلمية بوصفها تراث المرجعيات الدينية وعلماء الدين على طول العهود الزمنية كما ان الحوزة العلمية المعاصرة رهن النهضة الخمينية وما تبعها من تضحيات للكوادر الثورية المخلصة والذين حملوا راية الاسلام المحمدي الاصيل بقيادة قائد الثورة الاسلامية.
ولفت آية الله الكعبي الى اهمية بذل المساعي لتحقيق الحضارة الاسلامية الحديثة والقيام بالتمهيد لظهور صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه فانه وفي الواقع الحاضر يتسنى لطلبة الحوزات العلمية ان ينشطوا في الساحات الدولية خدمة للشريعة الاسلامية وترويجا لمدرسة آل البيت عليهم السلام.
واضاف العضو في هيئة الرئاسة في مجلس خبراء القيادة بان عالمنا المعاصر يشهد تسارع زخم التطورات ما يمس الحاجة جدا لتربية علماء دين ينتهجوا مسيرة التقدم بالقاء الضوء على اهمية الموارد البشرية والبنى الاساسية في ما يلائم المجتمع الاسلامي.
واشار سماحته الى استهداف شريان النفط السعودي من قبل الجيش اليمني، واردف قائلا: ان المقاومة الاسلامية في اليمن بضربها مصفاتي بقيق وخريص التابعين لآرامكو، عطلت نصف انتاج النفط في المملكة العربية السعودية في اجراء غيّر المعادلات الدولية على حساب الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني ومن لف لفهما فباتت القوة الردعية في المنطقة تصب في مصلحة الجمهورية الاسلامية.
وكان قد اعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن استهداف مصفاتي بقيق وخريص التابعين لأرامكو شرقي السعودية بـ10 طائرات مسيرة ويتعهدون بتوسيع نطاق الهجمات على المملكة.