افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان المرجع الديني آية الله ناصر مكارم الشيرازي، قال خلال لقاء جمعه بسفير العراق في طهران: ان الشعبين العراقي والايراني تجمعهم مشتركات عميقة متواصلة لها تاريخ طويل كما ان التشيع بصفته مشترك هام وقوي بات سبب رئيس في تقوية اواصر الاخوة بين البلدين.
وبين آية الله مكارم الشيرازي لا يوجد في عهدنا الحاضر بلدان تجمعهما مشتركات دينية وسياسية واجتماعية وثقافية مثل العراق وايران وهذا ما يطرح نفسه كشاهد قوي على توسيع العلاقات وتعزيزها بين البلدين على كافة الصعد.
ولفت سماحته الى ان زيارة الاربعين كمسيرة عاشورائية ضخمة اصبحت من اسباب تعزيز العلاقات بين ايران والعراق ففي الحقيقة ان العتبات المقدسة هي قلوبنا بالذات مستودعة عند الشعب العراقي النبيل فعلى هذا الاساس نعلن بانه لا يمكن لاحد ان يفرق بين الشعبين الايراني والعراقي.
واضاف المرجع الديني آية الله مكارم الشيرازي بان الحوزة العلمية في النجف كمركز ديني قديم العهد من اسباب تعزيز العلاقات بين ايران والعراق كما ان الكثير من علماء العراق درسوا في الحوزة العلمية بقم فنشهد تلك العلاقات العلمية في الوقت الحاضر ايضا.
وصرح آية الله مكارم الشيرازي ان العدو يعمل على بث التفرقة بين الشعبين العراقي والايراني الا ان سلطات البلدين واعون امام مؤامراته ومخططاته وقد افسدوا عليه اجرائاته العدائية.
واشار سماحته الى اواصر الاخوة بين ايران والعراق، وتابع قوله: اذا اردنا نتصور مستوي العلاقات بين البلدين فمن الافضل ان نتذكر زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للعراق عند ما سافر الى العراق مذعورا ومن ثم نقارن زيارته بزيارة الرئيس الايراني حسن روحاني الى البلاد كيف زار المسؤولين العراقيين جهارا نهارا ثم قام بزيارة العتبات المقدسة.