افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان ممثل الولي الفقيه في العراق، آية الله السيد مجتبى حسيني قال خلال المؤتمر الرابع لمواكب الاربعين في قم المقدسة: ان استشهاد ابي عبد الله الحسين عليه السلام ليس واقعة لنهاية الطف فحسب بل انطلاقة مباركة ربما تدل زيارة الاربعين على استمرار زخمها فان النهضة الحسينية هي مظهر لمصاف الحق والباطل.
ولفت آية الله حسيني الى ان واقعة الطف من شأنها ان تبقى قضية خالدة فانها كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله "ان للحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تبرد ابدا" فالنهضة الحسينية لا تختص بالشيعة دون غیرهم بل اسوة يتاسى بها جميع المذاهب الاسلامية.
وصرح سماحته بان عاشوراء ثقافة يتبعها المذاهب الاسلامية واصحاب الديانات الاخرى كالايزديين والمسيحيين على السواء فان آل البيت عليهم السلام مدرسة توحد الامة الاسلامية بمختلف فرقها ومذاهبها.
واعتبر ممثل الولي الفقيه في العراق زيارة الاربعين شوكة في عيون امريكا والكيان الصهيوني ومن لف لفهم ممن ينوون السوء للدين ولايران الاسلامية منوها الی انه يتوجب ان يصبح كل احد منا جزءا من هذه المسيرة المباركة.
واشار سماحته الى زيارة اصحاب المواكب الحسينية لقائد الثورة، واردف قائلا: ان زیارة الاربعين مدعاة للوحدة الاسلامية فان معظم اصحاب المواكب الذين زاروا قائد الثورة الاسلامية هم من اخواننا اهل السنة ما یدل علی ان الحسين يجمعنا ويلم شمل الامة الاسلامية.
هذا وکان قد استقبل قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي الامس الاربعاء اصحاب المواكب العراقیة الناشطین فی زیارة الاربعین وأشاد بالخدمات التي يقدمونها للزوار خلال ایام الاربعین الشریفة.
واكد قائد الثورة انه وفي الوقت الذي يستخدم فيه اعداء الاسلام كل الادوات والوسائل والامكانيات المالية والمادية لمواجهة الامة الاسلامية، فقد جعل الباري تعالى مسيرة الاربعين بهذه العظمة.