افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان خطيب جمعة قم المقدسة آية الله السيد محمد سعيدي، قال: ان اواصر الاخوة والسلم بين ايران والعراق يتنامى يوما بعد يوم وذلك بالرغم من كره الحاقدين فان اعداء الامة الاسلامية يحيكون نفس مؤامراتهم ضد العراق لمواجهة بقية البلدان كاليمن.
ووصف آية الله سعيدي مواقف الرئيس الايراني حسن روحاني في الجمعية العامة للامم المتحدة بالشجاعة وذلك بالرغم من مساع الدول العظمى لترتيب لقاء يجمعه بالرئيس الامريكي دونالد ترامب واصفا مساعيها بالجوفاء كيف لا وان تلك الدول دعموا صدام في الحرب المفروضة واليوم تحاول جاهدة لتقدم نفسها كوسيط تفاديا لهزيمة ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واشار خطيب جمعة قم المقدسة آية الله السيد محمد سعيدي الى مواقف قائد الثورة الاسلامية في لقاء جمعه باعضاء مجلس خبراء القيادة، وتابع قوله: ان هدف الولايات المتحدة الامريكية هو التحايل في مواجهة ايران فشأن موقفنا من مطالبتها بالتفاوض، شأن ابتعادنا عن وعود الدول الغربية لان غياب الثقة بالغربيين موجود في كلا الموقفين لانهم التزموا بفرض العقوبات ضد ايران عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وكان قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي أشار أثناء استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة الى الاداء الاوروبي بعد الاتفاق النووي وعدم الالتزام بالوعود منوها الى ان الاوروبيين رغم وعودهم، استمروا في التزاماتهم بالحظر الامريكي والعقوبات الامريكية ضد ايران، ومن المستبعد أن يمضوا بخطوة لصالح ايران في الفترة القادمة، لذلك يجب قطع الامل منهم بشكل نهائي.
ولفت سماحته الى عدم التزام الأوروبيين بتعهداتهم الـ11، وقال: نفس الأشخاص الذين تفاوضوا، يقولون الآن إن الأوروبيين فشلوا في الوفاء بأي من التزاماتهم، وهذا أقوى سبب لعدم الثقة بهم في أي مسألة.