وذكر في الخطبة الثانيــة من صلاة الجمعة، ان الاربعينية أصبحت مدرسة مصغرة لمنهج محمد وآل محمد (ص) من خلالها يمكن ان نعلم شبابنا التنظيم واحترام القوانين والتضحية والعطاء وخدمة الناس والمجتمع والوطـن.
وأضاف ، مخاطبا المبلغين و الخطباء ،إننا نستطيع من خلال تلك المواكب ان نعلم الشباب المسائل الشرعية وصدق الحديث واحترام الرأي والاخلاص بالعمل والإيثار، مؤكدا علينا واجبا شرعيا واخلاقيا امام أبنائنا من الشباب ومن خلال هذا المنهج يتحول الموكب الى مدرسة مصغرة امام الزائرين.
وأوضح ان القضية الأمنية قضية مهمة وعلى الجميع مراعاتها والاهتمام بها، مشيرا ان قبل عدة أيام كانت تفجيرات في كربلاء وغيرها مما يظهر ضعف الجانب الامني ،داعيا اصحاب المواكب والاخوة المؤمنين الانتباه الى كل حركة.
وخاطب الجهات الامنية ان هذا الشعب الحسيني المعطاء قادرَ ان يمنحكم ملايين المتطوعيين للمشاركة في الحفاظ على أمــن المواطن والدولة ولكن عليكم المواصلة معه من خلال المواكب ومختاري المناطق.
وأشار في القضية الثالثة الى بــدء العام الدراسي الجديد وما يحتاجه الطلبة ، مبينا ان الحاجة ليست فقط الكتب والقرطاسية والرحلات وإنما الحاجة الاساسية هي المتابعة من قبل المعلمين والمدرسين لهؤلاء التلاميذ والطلاب، مشيرا ان في العقود الماضية كان المعلم يطرق باب التلميذ ويسال عنه أو يبلغ أولياء الامور بمستوها العلمي مما يدل على الاهتمام والرعاية الابوية من قبل الكوادر التعليمية والتدريسية.
ودعا الناصري وزارة التربية لتفعيل المنــح الدراسية للتلاميذ التي اقرها البرلمان منذ عدة سنوات ،ولو بتجربة للأيتام في المناطق المحرومة والتي يكثر فيها التلاميذ المتسربين من المدارس بسبب العوز ، مطالبا المعلمين بمتابعة هؤلاء التلاميذ من خلال عوائلهم والسؤال عنهم.
المصدر: مركز التضامن للإعلام