وأكد على مكانة العلم في الإسلام مضيفا أن العلم والتعلم أمر مهم في الكتاب والسنة، ويعتبر العلم ضرورة مهمة في الإسلام.
وتابع الشيخ أحمد المروي أن الاهتمام بالتقدم والتميز في العلوم من أهم الإستراتيجيات في العتبة الرضوية المقدسة، ونظرا لإنتساب العتبة للإمام علي بن موسى الرضا (ع) وهو ملقب بعالِم أهل بيت النبي (ص)، وتوصيات قائد الثورة الإسلامية فإن واحدة من أهم وأبرز إستراتيجيات العتبة الرضوية المقدسة هي التطور والتقدم العلمي، وستبقى هذه المسألة المهمة محورنا دائما.
وأستطرق إلى رواية عن الإمام الباقر (ع) حيث قال إن البحث عن علم الصحة لا يوجد مثله علم، وأضاف أن صحة الجسم مكملة لصحة العقل، وهي مقدمة للمعنوية الداخلية، وتعمل العتبة الرضوية المقدسة على صحة الجسم مثلما تعمل وتخطط لتعميق المعنوية.
وأضاف الشيخ أحمد المروي أن مدينة مشهد المقدسة هي مركز للمعنوية الدينية، وينبغي أن تكون مركز الصحة والعلاج والطب، وفي هذا الصدد، المؤسسة الصحية في العتبة الرضوية ستستخدم جميع قدراتها الأكاديمية ومراكزها الطبية والبحثية حتى يكون لها دورا رائدا ومؤثرا في تعزيز الصحة العالمية والخدمات الصحية في المنطقة.
المصدر: العتبة الرضوية المقدسة