وحذر "سلطة الفساد من اللعب بحاجات الناس، من الصفقات المشبوهة"، وقال: "بدلا من إعادة النظر في حقوق الناس وضماناتهم، فإذا بالسلطة السياسية تمعن في فسادها وتوحشها، واليوم الناس على الأرض بالشارع تصرخ، تريد لقمة عيش، فرصة عمل، التخلص من غرور الزعامات، تريد بلدا، حبة دواء، الحد الأدنى من حقوقها، التخلص من خدمات القاضي والضابط لصالح مافيا السلطة والمال، الناس تريد حلا، حل على طريقة شطف الدرج من فوق مش من تحت، تريدا حلا يخلصها من القوى الطائشة والمغرورة، حل يمنع اجيالها من الضياع والجريمة والسقوط. البلد اليوم أمام مفترق طرق، ومن يظن أنه قادر على صد الشارع فهو واهم، الا اذا غيرنا خريطة عقل السلطة، خاصة حيتان المال فيها التي تتحكم بالبلد".
أضاف: "أنقذوا شعب لبنان، أنقذوا دولة لبنان، فكلنا نريد وطنا ودولة، ولكن وفق نموذج مقاوم للفساد، ضامن للبلد وشعبه، على قاعدة المواطنة، بعيدا عن لغة الطائفة والدين، وليس وفق بازارات السياسة وأفاعي الطائفية. الوضع لم يعد محمولا وبات يستدعي حلولا جذرية وفورية تنهي هذا الوضع الشاذ وتضع حدا لابتزازات أهل السلطة واستبداداتهم".
المصدر: وكالة الوطنية