ودعا "جميع القيادات الفاعلة من دينية وسياسية، ومن موقع حرصنا الشديد على العراق وشعبه، إلى تحمل مسؤولياتها، وخصوصا السلطات التي يفترض أن تكون مؤتمنة على سلامة الناس وحقهم في التظاهر والتعبير عن آرائهم في مواجهة الفساد والحرمان والجوع والإهمال، وهو ما بات يعرفه الجميع. وفي الوقت نفسه نحن نريد للمتظاهرين الذين نعيش وجعهم وما يعانون حين يفتقدون أدنى متطلبات العيش الكريم أن يكونوا واعين والا يخضعوا لانفعالاتهم أو لردود الفعل، ولا يسمحوا للداخلين على خطهم ان يسيئوا إلى مطالبهم أو المس بوحدتهم من خلال الاعتداء على المنشآت والممتلكات العامة التي هي ملكهم".
وأكد أن "العراق اليوم هو بأمس الحاجة لايفاء الدولة بتعهداتها في اسرع وقت، استجابة لمتطلبات الناس وصرخات وجعهم، وذلك في سياق تنفيذ برنامج إصلاحي إنقاذي يلتزم بمكافحة الفساد وملاحقة الفاسدين ومحاسبتهم وتحقيق العدالة الاجتماعية، وقطع الطريق على كل المندسين، ليعود للعراق قوته وسلمه، ووحدته التي نحتاجها جميعا كعرب ومسلمين. حفظ الله العراق وشعبه بكل مكوناته، وأعان كل المخلصين فيه والقيادات الواعية وكل المعنيين به من الدول الصديقة والشقيقة للمساعدة في إخراجه من محنته وآلامه".
المصدر: الوكالة الوطنية