وأكد على "الشراكة السياسية الإنقاذية، كي نمنع البلد من السقوط، وهذا يفترض أن نمنع لعبة الشارع على الجميع، للحدّ من الانقسام العامودي والأفقي، ما يلزم الجيش وقوى الأمن التعامل بطريقة مختلفة، بعيداً عن السياسات والحسابات الضيقة لأن وضع البلد والمنطقة والحسابات الإقليمية الدولية من شأنها أن تأخذ البلد إلى المجهول، وهذا يلزمنا جميعاً بمنع توظيف الشارع في اللعبة السياسية، بل يجب أن يدفع القيادات الوطنية للتلاقي حول صيغة سريعة لإنقاذ لبنان من ورطته المصيرية".
ورأى ان "ما حصل في الشارع اليوم مشروع فوضى، ومشروع إغراق البلد، قيادة الجيش وقوى الأمن يتحملان كافة المسؤولية في الحفاظ على استقرار وأمن البلد، هناك واجبات على الجيش والقوى الأمنية أن تقوم بها، وهي منع لعبة تسكير الطرقات، وعدم توظيف لعبة الشارع في السياسة السوداء، وهي سياسة أكبر من لعبة وطن. اليوم يعيش لبنان حالة لا استقرار، ولا نرضى بأي شكل من الأشكال إغلاق الطرقات وخاصة الطرقات المفصلية والرئيسية. فعلى قيادة الجيش وقوى الأمن أن تكون على قدر مسؤولية هذه اللحظة، لأن هناك للأسف من يريد جرّ البلد إلى لعبة سوف تغرقه في مستنقع من الصعوبة أن يقوم منه، وإلا فإن الأمور سوف تتجه نحو كارثة ولن يربح فيها أي طرف يلعب بمصير ووجع وهوية هذا البلد وإنسانه".
المصدر: النشرة اللبنانية