وعلى اعتاب إقامة المؤتمر الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية، قال الشيخ "عبد الجليل فرهمند" أستاذ الحوزة العلمية لأهل السنة في محافظة جلستان وخبير الفرق والمذاهب في المركز الإسلامي شمال إيران: مؤتمر الوحدة الدولي واسبوع الوحدة هما علامة مميزة لكل العالم الإسلامي، وأعداء الإسلام يخشون اتحاد المسلمين واسبوع الوحدة، بصورة خاصة البلدان الغربية التي كانت تظن أنها ستتمكن من انهاء هذه الحركة بسرعة ولم تتوقع استمرارها.
وتابع: أصبح مؤتمر الوحدة حالياً شجرة قوية يقف تحت ظلالها وينتفع بثمارها جميع المسلمين حتى الأشخاص الذين لا يشاركون في هذا المؤتمر، إذ يعتمدون على البيان النهائي؛ لذلك فإن العدو لطالما خشي هذه الوحدة.
وأكد سماحته أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى الذي يرزح تحت ظلم الظالمين والمستكبرين هي أهم قضية في العالم الإسلامي اليوم، وقد ركز مؤتمر الوحدة على هذا الموضوع وسيدرسه.
ولفت إلى أن الكيان الغاصب والدول الغربية تخشى بشدة التطرق إلى هذه المواضيع ومنها فلسطين والوحدة الإسلامية؛ شهدنا كيف تم القضاء على داعش عن طريق الوحدة، وسيتم اتخاذ نفس الطريقة سريعاً من أجل تحرير القدس، رغم أنني أرى القدس اليوم حرة لأن قلوب جميع المسلمين في أنحاء العالم تنبض بحب القدس؛ والجمهورية الإسلامية الإيرانية تحمل فخر أن قائد الثورة الإسلامية يدافع عن المظلومين والمسلمين.
وتابع: حقق مؤتمر الوحدة الإسلامية إنجازات كبيرة ومنها التقارب بين جميع المذاب الإسلامية من أقصى نقاط العالم مع بعضها البعض والاطلاع اكثر على مشاكل العالم الإسلامي.
وأشار إلى الأداء الجيد للجمهورية الإسلامية الإيرانية في احتضان أهل السنة من مختلف المستويات في البلاد: الجمهورية الإسلامية تقطع الخطوة الثانية من الثورة جيداً، وبعد صدور بيان قائد الثورة أحبط أعداء الإسلام ونسوا فكرة التغلغل في نظام الجمهورية الإسلامية.
المصدر: وكالة تنا