افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله محمد مهدي شب زندهدار خلال اجتماع القى فيها المباحث الاخلاقية، استذكر مقالة الامام على ابن الحسين في دعاء مكارم الاخلاق حول الاجتناب من الكبر، مبينا ان الله عز وجل هو الوحيد الذي يعلم منزلة الانسان الحقيقية فلا ينيغي لاحد ان يبتلي بالكبر بما حصل على درجات علمية مثلا ومناصب.
واضاف آية الله محمد مهدي شب زندهدار بان العزة تختلف تماما عن الكبر فلا يجوز للانسان ان يخضع لعبد مثله مهما كان منزلته فعلى سبيل المثال ان مقاومة الشعوب في مواجهة الطواغيت هي في الحقيقة عزة اسلامية فلا يمكن لشعب مسلم ان يخضع للمستعمرين والكفار واعداء الامة الاسلامية.
وصرح سماحته بان ارتكاب المعاصي تؤدي الى المذلة بالاضافة الى العقاب الالهي فينبغي للانسان -كما ورد في تعاليم آل البيت عليهم السلام- ان ينتقل من ذل معصية الله الى عز طاعته.
ونوه العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية، آية الله محمد مهدي شب زندهدار الى ان الانس مع الله عز وجل هو ثمرة طاعته عادا في نفس الوقت الغناء الاكبر بانه ثمرة اخرى لطاعة الله سبحانه.
والى ذلك لفت آية الله شب زندهدار الى ان العمل بالتعاليم التي أرساها القرآن وجسدها الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسار عليها أهل بيته المعصومون، هو الكفيل بتحقيق العزة والفلاح.
وفي اجتماع له مسبقا، شدد سماحته على ان الخشية من الله تبارك وتعالى هي وصية وجهها الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله للامام امير المؤمنين عليه السلام لانها تحفظ الانسان من الوقوع في الهلكات مبينا ان العمل بوصايا آل لبيت عليهم السلام، تكتب للانسان الجنة والفلاح في الدنيا والآخرة.