ولكم فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل عز من قائل في محكم كتابه وجليل خطابه(يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ)
وصلى الله على رسوله الأمين المصطفى محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وبعد؛
فإن سماحة اية الله الشيخ حسين المعتوق دامت توفيقاته وحفظه الله ورعاه من العلماء الأجلاء والمشائخ الفضلاء الذين وهبوا أنفسهم لله ونفروا للتفقه في الدين والعمل وبلغوا مراتب عليا في مضمار العلم حيث قضى اكثر من ثلاثة عقود من الزمن في الحوزة العلمية في قم المقدسة متفرغا لهذا الهدف العظيم والى جانب ذلك كان له أدوار عظيمة في الاهتمام بطلبة العلوم الدينية في مختلف المجالات وفي مقدمتها إقامة الدروس في مختلف المراحل ومنها بحث الخارج الذي ينشغل بإقامة دروسه حاليا في الحوزة العلمية في قم المقدسة. والى جانب ذلك فالمعروف لدينا آن لسماحته الكثير من المؤلفات العلمية الزاخرة بالفوائد العلمية العظيمة في الأصول وعلم القرأن والحديث وغيرها من المجالات العلمية وهو إلى جانب ذلك عالم رباني لايزال يدعو إلى وحدة الأمة وتوثيق عرى الأخوة بين المسلمين والاهتمام بالمستضعفين في مختلف المحافل والمنابر باذلا في سبيل ذلك وقته وجهده وهو بهذه الصفات قد حاز مرتبة علمية عالية في الحوزة العلمية وفي قلوب طلبة العلم والعلماء من مختلف المذاهب وفي قلوب كل من عرفوه وجالسوه. ونسأل الله له دوام العافية والسلامة وان يدفع الله عنه كيد الكائدين ومكر الماكرين ويرفع شأنه ويسدده انه ولي حميد ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
صادر عن ملتقى نون الثقافي للطلبة اليمانيين
الحوزة العلمية
قم المقدسة
بتأريخ ٩ ربيع الثاني ١٤٤١هـ