استقبل الشيخ المروي بنات زعيم الحركة الإسلامية في نيجريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي بالحرم الرضوي المقدس واطمئن عن حالته الصحية، وقال إن قضية الشيخ الزكزاكي هي قضية الجمهورية الإسلايمة الإيرانية وإحدى مخاوف قائد الثورة الإسلامية.
وأكد أن الشيخ الزكزاكي غيّر المنطقة الأفريقية، وأنجز عملا رائعا في القارة السمراء وعلّم عشرات الآلاف من الناس، لذا أعداء الدين والإسلام لا يحبونه.
وأضاف الشيخ المروي أن النهج والتفكير الذي أنشأه الشيخ الزكزاكي في أفريقيا لا يمكن تدميره، والأعداء أغبياء لأنهم يظنون أن طريق الكبار سينتهي بعد شهادتهم ، مثلما كان يظن يزيد أن نهج الإمام الحسين (ع) والولاية وأهل البيت عليهم السلام سينتهي بعد شهادته.
وأضاف أن على الأعداء أن يعرفوا أن التفكير الذي أسسه الشيخ الزكزاكي في أفريقيا لا يتدمر وسيزدهر يوما بعد يوم.
وصرح الشيخ المروي أن حسب تعبير البعض أن الشيخ الزكزاكي هو الخميني في أفريقيا وهذا تعبير صحيح، لأنه بذلا جهدا جهيدا على الإسلام في أفريقيا، حيث تعتبر جهوده وتضحياته نموذجا رائعا لكل الأحرار في العالم.
وأشار إلى القسوة والظلم والمعاناة التي تحملها اللشيخ الزكزاكي في طريق الإسلام، قائلا إن هو وعائلته تحملوا العديد من المصاعب والمحن، وإستشهد ستة من أولاده، وهو ما زال يعيش في وضع قاسي جدا، حيث قدم خدمات قيمة للإسلام في سبيل الله سبحانه تعالى.
وأكد أن العتبة الرضوية المقدسة ستعمل كل ما في وسعها، حتى يتعرف المجتمع على من هو الشيخ الزكزاكي، وأنه نموذج كبير ورائع للمجتمع والشباب ورجال الدين.
وأضاف أن في الحرم الرضوي المقدس سنبذل قصارى جهدنا حتى ليتعرف جميع الزوار على خدمات الشيخ الزكزاكي وجهوده.
وقال إن الشيخ الزكزاكي إنسان تقي ومجاهد في سبيل الله وهو أويس قرني زمانه، مضيفا أن في أفريقيا تأثر شخصيا بفكر الإمام الخميني وقائد الثورة الإسلامية، واستطاع أن يولد حركة ثورية قيمة ويخدم الإسلام كثيرا، وعانى كثيرا في هذا الطريق.
وأوضح الشيخ المروي أنه علينا أن نشرح للناس الوضع الخطير الذي يعيشه الشيخ الزكزاكي حاليا.
المصدر: العتبة الرضوية المقدسة