وأشار الشيخ دعموش الى ان "الإدارة الاميركية تستخدم كل أشكال الضغط المالي والاقتصادي والعقوبات على لبنان لتأليب اللبنانيين ضد بعضهم، والإستثمار في السياسة لإضعاف المقاومة سياسياً وشعبياً وعزلها داخلياً وإقليمياً، لكن عليهم ان يعرفوا انهم لن يأخذوا بالإقتصاد ما لم يأخذوه بالحرب، واذا كان هناك من اللبنانيين من ارتضى ان يكون أداة بيد الامريكي للتحريض على المقاومة والتطبيع مع "إسرائيل" فإن معظم الشعب اللبناني هو ضد التطبيع وضد سياسات الولايات المتحدة في لبنان، ويدرك تماماً ان أميركا لا تعمل لمصلحة الشعب اللبناني وإنما تعمل لمصلحة "إسرائيل" ولتحقيق مصالحها في لبنان والمنطقة".
وشدد الشيخ دعموش على أن "الشعب اللبناني هو من قاوم "إسرائيل" وهزمها بفضل المقاومة، وهو من تمسك ولا يزال يتمسك بفلسطين وبحقوق الشعب الفلسطيني، وهو من رفض ويرفض كل دعوات التطبيع مع العدو، وإذا كان هناك من يريد ان يقفز فوق التضحيات ودماء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى التي قدمها الشعبان اللبناني والفلسطيني في مواجهة "إسرائيل" فهو شاذ ومنبوذ، وقد شاهدنا ردات الفعل العفوية التي صدرت من الناس والعائلات ومختلف القوى الوطنية اللبنانية الشريفة تجاه الدعوة للتطبيع مع العدو الإسرائيلي في احدى خيم الحراك في وسط بيروت وتجاه أحد المعممين اللبنانيين الذي شارك بالمؤتمر التطبيعي لرجال الدين في البحرين الى جانب الحاخام الصهيوني".
المصدر: النشرة اللبنانية