وقال علي عباسي، في كلمته خلال مراسم تكريم شخصية ابراهيم الزكزاكي التي اقيمت في مزار الامام الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدسة /شمال شرق ايران/، إن هذه المراسم تهدف الى رفع صوت الاحتجاج لايصاله الى أسماع الاحرار في جميع ارجاء العالم.
وأعرب عن أسفه للصمت القاتل الذي تلوذ به الاوساط والمنظمات المتشدقة بحقوق الانسان حول هذا الموضوع، موضحاً: أن هذا الشخص المجاهد والمضحي يعيش ظروفاً قاسية للغاية في الاعتقال والحصار منذ سنوات الا ان المنظمات المتشدقة بحقوق الانسان تلوذ بالصمت.
واضاف: إنه جراء هذا الصمت المطبق أعيد الشيخ الزكزاكي الى السجن بعد أعوام على فرض الاقامة الجبرية عليه رغم اصدار المحكمة حكماَ ببراءته.
ولفت الى ان الشيخ الزكزاكي يعد شخصية ثورية وتأثّر بشخصية الامام الخميني (رض) بعد لقائه به حيث مارس نشاطات ثقافية واسعة في بلاده لكنّه تعرض الى السجن لمدة 3 اعوام وبعد اطلاق سراحه أسس حركة اسلامية بالتعاون مع بعض رفاقه في نيجيريا.
ونوه الى ان الحركة التي أسسها الشيخ الزكزاكي كانت تركز على تقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية دون أية نشاطات سياسية أو عسكرية وفي المقابل نلاحظ وجود مجموعات ترتكب الجرائم باسم الاسلام في نيجيريا.
واوضح ان هذه المجموعات قتلت عددا كبيرا من المسلمين دون أي اكتراث لكن مؤسسة الشيخ التي ركزت نشاطاتها على تقديم الخدمات للناس تعرضت الى هجمات حيث أدرك الشيخ الزكزاكي أنّ طريق التأثير على قلوب الناس يتمثل بتقديم الخدمات والدعم والمساعدات، واستطاع، عبر هذا الاسلوب، اجتذاب أعداد كبيرة الى مدرسة اهل البيت عليهم السلام.