ولفت في موقفه السياسي الأسبوعي، بالنسبة إلى تكليف الوزير السابق حسان دياب لتشكيل الحكومة الجديدة، إلى أنّ "اليوم كلّ الأنظار تتّجه إلى تشكيل الحكومة الجديدة، ونتمنّى على كلّ القوى السياسيّة الواعية أن تتعاون مع هذا الرئيس المكلف، لكي نخفّف من هذه الأزمة الاقتصادية الّتي يعاني منها لبنان". وركّز على أنّه "إذا كان هدفنا الاقتصاد، وإذا كان هدفنا أن نخرج من هذه الأزمة أو أن نخفّف من وطأتها، يجب علينا أن نسعى جميعًا كقوى سياسيّة موجودة في لبنان بالتعاون مع الحراك الشعبي، لتأليف هذه الحكومة المرتقبة".
وأوضح الشيخ القطان، أنّ "هناك فريقًا في لبنان يتحالف مع أعداء لبنان لا يعجبه أن يكون هناك مقاومة في لبنان، فهذه المقاومة يعتبرونها حجر عثرة في وجه أولئك المستكبرين، وفشل المستكبرون بحروبهم العسكريّة والإقتصاديّة على المقاومة، واليوم يحلمون بالقضاء عليها من خلال إشعال نار الفتنة المذهبيّة الإسلاميّة (السنيّة- الشيعيّة)"، مشيرًا إلى "أنّنا على يقين أنّه يوجد في العالم محورين لا ثالث لهما، محور المقاومة والممانعة ومحور الولايات المتحدة الأميركية والمستكبرين، ويجب علينا أن نحدّد خيارنا وخيار كلّ الشرفاء يجب أن يكون مواجهة العدو الأميركي والصهيوني".
وسأل: "هل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعداء المسلمين سنّة وشيعة يريدون مصلحة لبنان واللبنانيين عمومًا والمسلمين سنّه وشيعة خصوصًا؟ نقول إنّهم يفرحون عندما يرون الفتنة بين المسلمين سنّة وشيعة، لذلك يجب على المسلمين أن يحذروا من هذا المخطّط، وأن يعملوا لرأب الصدع وقطع الطريق على كلّ من يصطاد بالماء العكر، ويريد أن يستهدف الأمّة الإسلامية بمكن قوّتها، ومكمن قوّة هذه الأمة هو وحدة المسلمين سنّة وشيعة".
وشدّد على "أنّنا على يقين أنّ أعداء المسلمين يزكّون الفتن من خلال الدعم المالي والمواقف السياسيّة الّتي لا تخدم لبنان ولا اللبنانيين ولا المسلمين سنّة وشيعة، والخاسر الأوحد هم المسلمون، والرابح الأوحد هم أعداء الإسلام وأعداء لبنان".
المصدر: النشرة اللبنانية