أدان قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي، اليوم الاربعاء خلال استقبال، الآلاف من العاملين في مجال التمريض، بشدة، العدوان الأمريكي على الحشد الشعبي في العراق، قائلا، لاحظوا ماذا يفعل (الأمريكيون) في العراق وسوريا إنهم ينتقمون لداعش من الحشد الشعبي.
ونوه قائد الثورة الاسلامية الى انه "يقومون الان بالانتقام لأن الحشد الشعبي شلّ وأزال داعش التي هم صنعوها".
وأضاف، انا والحكومة والشعب الايراني ندين بشدة هذا الخبث الامريكي، قائلا، تلاحظون مدى شدة الغليان ضد أمريكا في بغداد وأرجاء العراق.
واردف قائلا، يغرد ذلك الشخص ويقول "نعتبر ايران المسؤول وسنرد عليها" بداية أنتم تتفوهون بالهراء! لا دخل لإيران بهذا. ثانياً ليكن الأمريكيّون منطقيّين وهم ليسوا كذلك. الشعب العراقي مشمئز من الأمريكيّين. لماذا لا يدركون هذا الأمر؟
واضاف، لقد ارتكبتم أيّها الأمريكيّون الجرائم ومارستم القتل في أفغانستان و العراق. الشعوب في سوريا والعراق وأفغانستان مستاءة من الأمريكيّين وهذا الاستياء سوف يتجلّى في مكان ما وهو نتيجة طبيعيّة للإجراءات السياسيّة والأمنيّة الأمريكيّة في المنطقة.
وأوضح سماحته أنه "عندما تتخذ الجمهورية الإسلامية قراراً بمعارضة ومحاربة أي دولة، ستفعل ذلك جهاراً. نحن نتمسّك بشدّة بمصالح البلد وعزّة وتقدّم وعظمة الشعب الإيراني وسوف نواجه -دون تحفّظ- كلّ من يهدّد هذه التوليفة ونسدّد ضربتنا إليه".
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى جرائم أمريكا خاصّة منظّمة بلاك ووتر الخبيثة في العراق وأفغانستان وقتلها لآلاف العلماء العراقيّين والنّاس العاديّين أيضاً وأردف سماحته قائلاً: ليست نتيجة هذه الممارسات السياسيّة والأمنيّة الأمريكيّة والظلم بحقّ شعوب المنطقة وسرقة مصالحها والتكبّر أمامها سوى مثل هذا الكره والاستياء.
ولفت قائد الثورة الإسلاميّة إلى أنّ زيارات بعض المسؤولين الأمريكيّين لبعض دول المنطقة دون إذنها والذهاب إلى مقرّاتهم يشكّل نموذجاً آخر للممارسات الإذلاليّة بحقّ دول وشعوب المنطقة وهي تمهّد لأمواج من الكره والغضب ثمّ شدّد سماحته قائلاً: عندما تتّخذ الجمهورية الإسلامية قراراً بمعارضة ومحاربة أي دولة، ستفعل ذلك جهاراً. نحن نتمسّك بشدّة بمصالح البلد وعزّة وتقدّم وعظمة الشعب الإيراني وسوف نواجه -دون تحفّظ- كلّ من يهدّد هذه التوليفة ونسدّد ضربتنا إليه.
ووصف الإمام الخامنئي الشعب الإيراني بأنّه شعب شجاع وبصير ومستعدٌّ للعمل في كافّة الساحات ثمّ أضاف سماحته قائلاً: خلافاً لما يصرّح به البعض بأنّ الحرب على الأبواب، فإنّنا لن نجرّ البلاد نحو أيّ حرب لكن في حال قرّر الآخرون فرض قضيّة معيّنة على هذا البلد فسوف نتصدّى لهم بكامل قوّتنا.
وأكّد سماحته قائلاً: نحن نعتقد أنّ الله معنا وأنّ النّصر حليف الشّعب الإيراني. كما أنّنا نعتقد بأنّ مستقبل هذا البلد سيكون أفضل بمرّات من اليوم، كما أنّ أوضاع البلد اليوم أفضل من السّابق.