ورأى ان "الشهيد قاسم لم يكن في العراق يسعى لامبرطورية فارسية او لهيمنة ايران على العراق كما يتوهم البعض بل كان الى جانب القيادة العراقية المخلصة للمساعدة في نهوض هذا البلد، وإعزاز شعبه وأهله، وإخراجه من الاحتلال الاميركي والهيمنة الامريكية على ثرواته ونفطه ومقدراته وحماية هذا البلد من ادوات اميركا والارهاب التكفيري الذي ترعاه اميركا والذي لا يزال يتهدد العراق وشعبه ومقدساته".
واعتبر: ان "الجريمة الأميركية التي اودت بحياة سليماني وقادة عراقيين، أتت بعد فشل اميركا في ضرب العلاقات العراقية الايرانية، وفشل رهانها على تغيير المعادلة القائمة في العراق بواسطة الشارع، وفشلها في ابقاء داعش في العراق وإشاعة الفوضى فيه، ولذلك هي تنتقم اليوم لفشلها من شخصية قيادية بحجم الشهيد سليماني الذي كانت له مساهماته الكبرى في تحرير العراق من الجماعات الارهابية والقضاء على داعش في العراق وسوريا، وله إسهاماته وبصماته الكبيرة في المواجهة الدائرة مع الكيان الصهيوني وفي دعم حركات المقاومة في المنطقة".
وأكد الشيخ دعموش ان "المقاومة الاسلامية في لبنان ستحمل رايته ولوائه وستكمل طريقه ونهجه وستعمل على تحقيق أهدافه، ولن تستيطع الولايات المتحدة الاميريية بجريمتها النكراء ان تحقق أيا من مشاريعها وأهدافها في المنطقة، بل ان النصر الحاسم سيكون حليف المقاومين من إخوانه وابنائه الذين سيواصلون درب جهاده ويحققون أهدافه وآماله ان شاء الله".
المصدر: النشرة اللبنانية