أكد المرجع اليعقوبي على أن "الأمة بحاجة إلى تظافر جهود علمائها وتوحدهم لمواجهة الفتن والتحدياتالتي تلم بها وان هذه الفتن تترى على الأمة وهي بحاجة إلى علمائها الكبار لردها وعكس الصورة الحقيقية للإسلام". أفاد مراسل وكالة رسا للانباء في النجف الاشرف أن سماحة المرجع اليعقوبي أكد على أن الأمة بحاجة إلى تظافر جهود علمائها وتوحدهم لمواجهة الفتن والتحدياتالتي تلم بها وان هذه الفتن تترى على الأمة وهي بحاجة إلى علمائها الكبار لردها وعكس الصورة الحقيقية للإسلام لكل العالم ونقل الفكر النقي وتنقية العقيدة من كل الخرافات والبدع .
وتابع مراسلنا في النجف الاشرف ان كلام المرجع اليعقوبي جاءت على لسان وفد مكتب اليعقوبي خلال زيارته الى المرجع الديني الشيخ جوادي آملي في مكتبه الشريف في مدينة قم المقدسة .
وأضاف مراسلنا أن ممثل الوفد فضيلة الشيخ عمار الهلالي قدم تحيات سماحة المرجع اليعقوبي إلى سماحة الشيخ الآملي ودعائه له
وتطرق في كلمته إلى حاجة الأمة إلى تظافر جهود علمائها وتوحدهم لمواجهة الفتن والتحديات.
وفي بيان لمكتب المرجع اليعقوبي في النجف الاشرف جاء فيه ان سماحة الشيخ الآملي أعرب عن شكره لسماحة المرجع اليعقوبي لتواصله مع مراجع الدين والعلماء في حوزة قم المقدسة وهذا يدل حرصه على مصلحة الإسلام وأخلاقه الكريمة اذ ثمن المرجع الاملي الدور الكبير لحوزة النجف الاشرف على مر العصور في خدمة الإسلام ونشر تعاليمه والمحافظة على تراث الأئمة الأطهار (عليهم السلام) وطلب في كلامه أن يلحظ العلماء اليوم العالمية في خطابهم فإن الخطابات التي جاءت في القرآن الكريم للناس كافة وليس فقط للمسلمين ولابد أن يجتمع كل الموحدين على كلمة التوحيد التي تجمعهم.
وأكد سماحة الشيخ الاملي أن الإسلام عالمي لذا ينبغي أن يكون الفكر عالمي يلامس هموم العالم وعلينا أن ننشر الإسلام في ربوع المعمورة وهذا ماكان يفعله الرسول الاعظم (صلى الله عليه واله وسلم) حيث أرسل الرُسل لكل إمبراطوريات العالم وأيضا الإمام الحجة (عليه السلام) أنه مبعوث للبشرية لهذا يجب أن يكون عندنا فكر يعم كل دول العالم ولانبقى حبيسي النص والمنبر و إلى الان لم يسع إلا القليل من حاجات البشرية ولابد أن يصل الفكر والإسلام بجميع لغات العالم ولهذا كلم الإمام الرضا (عليه السلام) المناظرين له بلغاتهم لهذا يجب أن يكون فكرنا وهمنا إيصال فكر الإسلام وعلوم أهل البيت عليهم السلام بجميع اللغات وقال علينا أن نحاور الناس بالفكر الذي يحتاجونه لا ان نبقى جامدين على الكفاية والمكاسب مع اجلالنا لها إلا أن العالم لايحتاجها وإنما هو يعيش هموم ومشاكل اخرى وعلينا أن نخاطب العالم عبر الفكر الذي يحتاجونه، وأن سماحة المرجع اليعقوبي يؤمن بعالمية الإسلام فلذا اليوم نحتاج أن يكون همنا وخطابنا يسع كل العالم.