وأكد أن الترويج لثقافة الوقف، مصداق لتعظيم العبادة ونشر المعرفة الإلهية في المجتمع موضحا أن أي شخص لم يكن مؤهلا للنجاح في وقف ثروته وممتلكاته في طريق الخير.
وتابع الشيخ المروي أن للوقف آثار وبركات دنيوية وأخروية عديدة، كما جاء في الآيات والروايات أن في يوم القيامة لا أحد يساعد المرء والكل مشغول بنفسه، ولكن الموقوفات والنذورات هي من ستكون دائما معه.
وأكد العتبة الرضوية المقدسة تحمي وتصون الموقوفات بكل قوة، ولم تصرف حتى ريال واحد من الأوقاف في مسير غير نوايا الواقفين، كما كان حتى الآن، ونتابع هذا الموضوع بجدية وحساسية كبيرة.
وأضاف أن العتبة الرضوية المقدسة على عاتقها واجب شرعي حول التنفيذ الدقيق لمنويات الواقفين والرعاية الدقيقة وحماية الأوقاف.
وقال متولي العتبة الرضوية المقدسة إن الأوقاف دليل على حب الناس للإمام الرضا (ع)، وهناك شائعات غير صحيحة حول ثروة العتبة الرضوية المقدسة الكبيرة، وأنها ليست بحاجة للوقف والنذور، ومن جهة أخرى كل الموقوفات والنذورات هي عمل خيري وبركة تحت راية ثامن الحجج (ع).
وأشار إلى بعض الإجراءات عامة المنفعة التي قدمتها العتبة الرضوية إعتمادا على الموقوفات والنذورات، مضيفا أن العتبة الرضوية المقدسة خصصت حوالي 70 مليار تومان في العام الجاري لتوفير فرص العمل في المناطق التي اجتاحتها الفيضانات بالبلاد بدعم من الموقوفات والنذورات، كما وفرت فرصة الزيارة الأولى للحرم الرضوي، لبعض المواطنين من المناطق المحرومة من جميع أنحاء البلاد والمساعدة في علاج المرضى الفقراء وتوزيع حزم المعونات الغذائية والمساعدة في تحضير الجهيزية للمعرسين.
المصدر: العتبة الرضوية المقدسة