وخلال خطبة الجمعة، أضاف الشيخ دعموش أن "دماء الشهيدين ستفتح آفاقا جديدة لمحور المقاومة لتحقيق المزيد من الانجازات، وستؤسّس لإخراج القوات الامريكية بالكامل من المنطقة، لأن الثأر الحقيقي هو اخراج القوات الامريكية من المنطقة".
كما اعتبر أن "الرد الايراني بالصواريخ على القواعد الامريكية في العراق هو أول الغيث ومحطة أولى في مسار المواجهة وتصفية الحساب مع الولايات المتحدة ومعركة اخراجها من المنطقة".
وتابع الشيخ دعموش "اليوم بفضل دماء الشهيدين سليماني والمهندس وكل الشهداء الذين ارتفعوا معهما تشهد منطقتنا فرزا واضحا وحاسماً بين محورين محور الشر الذي تقوده الولايات المتحدة ومحور المقاومة التي تقوده إيران، فلا مكان من الان فصاعدا للوقوف على التل او موقف المتفرج على الصراع الذي لا يبالي بما يجري".
وأشار إلى "انتهاء زمن المراوغة في المواقف، حيث بات الصراع في المنطقة شديد الوضوح وأطرافه مفرزة على نحو حاسم ولا التباس في ذلك، كما أن الهدف بات واضحا جدا وهو الوجود العسكري والامني الامريكي في المنطقة، فهذا الوجود لن يكون آمنا او مستقرا بعد اليوم".
ورأى الشيخ دعموش أن "التشييع المليوني الحاشد وغير المسبوق للشهداء في العراق وفي ايران والحضور الشعبي الواسع في مجالس التأبين في كل من لبنان واليمن وسوريا وغيرها كان بمثابة استفتاء شعبي واسع على وحدة الهدف وكيفية المواجهة، ورسالة واضحة بأن شعوب المنطقة جاهزة لاي تضحية ومستعدة للمواجهة حتى تحقيق الهدف الكبير".
المصدر: وكالة العهد