واضاف مراسلنا أن سماحةالسيد صدر الدين القبانجي اكد ان الضربة الايرانية لقاعدة امريكية بينت للعالم ان امريكا عبارة عن طبل فارغ، وبين ان العراق سار على الجادة الصحيحة برفض الوجود الامريكي.
وتابع مراسلنا أن سماحةالسيد القبانجي أشار الى ان أمريكا رفعت الراية البيضاء مهزومة امام الضربة الايرانية لقاعدة عين الاسد التي تمثل الوجود الامريكي في العراق واصفا ذلك بسقوط الهرم الامريكي العالمي بالضربات الحسينية والعباسية.
وتابع القبانجي قائلا: ان عين الاسد اصبحت جرداء وكشفت هذه الضربة قوة الشيعة وصلابتهم.
الى ذلك اشار سماحته الى البركات التي حققتها شهادة الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس التي حققت تصويت البرلمان العراقي على اخراج القوات الامريكية من العراق عادا ان هذا المنجز كنا لا نصل له الا بعد عشر سنوات على الاقل واضاف: ومن منجزات هذه الدماء الطاهرة اقرار السلطة التنفيذية قرارا يحتم خروج القوات الامريكية.
واشار سماحته ان من بركات هذه الدماء ايضا هو فشل الفتنة الداخلية بالعراق وتوحدت كلمتهم. وفشل فتنة التفرقة بين الشعبين العراقي والايراني واكتشف العراقيين ان ايران المدافع الاول عنهم. ، وبين ان من ضمن تلك البركات هو تجدد الروح الثورية والحماسية لابناء شعبنا لبناء التجرية العراقية.
واضاف سماحته ان العراقيين عبروا عن ارادتهم بشعار (امريكا بره بره).
وفي الشأن ذاته بين سماحته ان للشهيدين حق علينا وكانا يتميزان بخصوصيتين انهما سارا على خط الجهاد اربعون عاما وكانا في الخطوط الاولى، وابتعدا عن الدنيا وآثروا خط الاخرة.
وقدم سماحته الشكر للشعب العراقي على الحضور الكبير في تشييع الشهيدين الذي عبر عن تصحيح المسار السياسي في العراق.
وفي الخطبة الدينية تناول. سماحته حديث رسول الله(ص) اذ قال ثلاثة في ظل الله يوم لا ظل الا ظله: رجل احب لاخيه ما احب لنفسه ، ورجل لا يقدم قدما ولا يؤخر اخرى حتى ينظر ان في ذلك لله رضى او سخط، ورجل لا يعيب احد حتى يطهر نفسه من ذلك العيب.