واعتبر ان "مسار تصفية الحساب مع الولايات المتحدة الامريكية بدأ بالضربة الصاروخية الايرانية لقاعدة عين الأسد ولم ينتهي عندها، وانما سيتواصل الى حين خروج القوات الامريكية من كل المنطقة".
وخلال الحفل التكريمي الذي اقامه حزب الله في حي السلم لشهداء القطاع الاول، قال: "نحن واثقون ان دماء الشهيدين سليماني والمهندس ستفتح آفاقا كبيرة لتحقيق هذا الانجاز الكبير.. كما فتحت دماء كل الشهداء في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن أبواب الانتصار خلال كل المرحلة السابقة". ورأى أننا "في لبنان نمر في أسوء مرحلة، والوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي من سيء الى أسوء، والبلد بات على حافة الانهيار، وبتنا في لحظة حرجة وحساسة على مستوى كل الوطن، والناس تصرخ ولم تعد تحتمل الوضع السيء الذي وصلت اليه".
ولفت الى ان مستوى الأزمة وحجم المأزق الذي وصلت اليه القوى السياسية في البلد، يتطلب من الجميع الابتعاد عن التعقيدات والانقسامات والمناورات، والتخلي عن الكيديات وتصفية الحسابات، والارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية وليس الهروب من تحمل المسؤولية، والاسراع في تشكيل الحكومة، وإلا فنحن قادمون على انفجار شعبي واسع لا يستطيع احد ايقافه و تقدير حجم تداعياته .
وأكد انه "نحن في حزب الله قدمنا كل التسهيلات ولا زالنا نقدم كل ما هو مطلوب من اجل ولادة حكومة انقاذية منسجمة وفاعلة، ولا نبحث عن حصص او امتيازات وانما نبحث عن كيفية وقف الانهيار وانقاذ البلد، ونخشى ان لم يتم التفاهم على تشكيل الحكومة عاجلاً أن نخسر الفرصة المتاحة ونذهب الى المجهول والفوضى وهذا ليس فيه مصلحة لأحد ".
المصدر: النشرة اللبنانية