وخلال حديثه في بداية اجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام، أشاد آية الله صادق آملي لاريجاني بالجهود المخلصة التي قدمها القائد الشهيد سليماني، وقدم التعازي الى الضحايا الذين سقطوا في كرمان خلال تشييعه جثمان الشهيد، وكذلك ضحايا سقوط طائرة نقل الركاب الاوكرانية.
وأشاد آية الله آملي لاريجاني بالمشاركة الشعبية المليونية في تشييع جثمان القائد قاسم سليماني ورفاقه، الامر الذي يبين مدى شعبيته، حيث كان مصداقا للآية الكريمة: "ان الذين آمنوا وعلموا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا".
وأضاف: ليعلم الاميركان انهم سيتلقون بالتأكيد الرد على جريمتهم، وان طردهم من المنطقة هو اقل شيء في هذا المجال، والذي سيحدث ان شاء الله.
وتابع: ان الصفعة القوية التي وجهها حرس الثورة الاسلامية الى القاعدة الاميركية، كانت من القوة بحيث تجاوزت حدود توقعاتهم، وقد تسلموا جيدا هم وأذنابهم رسالة الاقتدار اللافت للقوات المسلحة وخاصة القدرات الصاروخية للجمهورية الاسلامية.
وأشار الى حادث سقوط طائرة نقل الركاب الاوكرانية، ووفاة عدد من المواطنين الايرانيين، ووصف هذا الحادث بأنه كان مؤلما للغاية، خاصة مع الاخبار التي وصلت لاحقا، وبالطبع فإن الجميع ينتظرون اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حقوق الضحايا وذويهم، داعيا الى متابعة الموضوع بجدية واتخاذ التدابير اللازمة لئلا تكرر هكذا احداث.
وأكمل: الا ان القضية الهامة هي انه لا ينبغي فسح المجال لاستغلال الآخرين وركوب الاجانب الموجة، فهم يتربصون دوما لتوجيه الضربات، ونحن نعلم ان حرس الثورة الاسلامية والقوات المسلحة هم في مقدمة الدفاع عن البلاد، ويبدو ان العدو وجد فرصة لتشويه سمعة القوات المسلحة والحرس، وينبغي لشعبنا البصير ان لا يسمح بهكذا وضع. فالحرس الثوري شرح القضية بكل انصاف وشفافية. فقد تقبل المسؤولية وقدم الاعتذار، وهذا ينم عن اخلاقهم السامية.
وأكمل: لقد شاهدنا جميعا ظلامة قادة الحرس وخاصة العميد حاجي زادة في نوعية الاعتذار، ونأمل ان يتم اتخاذ تدابير لدراسة الموضوع بكل جوانبه، وفي ذات الوقت، ضمان حقوق الضحايا وذويهم، مؤكدا ان على الجميع ان يولي الاهتمام بجهود وتضحيات القوات المسلحة وخاصة الحرس الثوري، لئلا يتم المساس باقتدار القوات المسلحة.
المصدر: وكالة فارس