من جهة أخرى، أشاد تجمع العلماء المسلمين بـ"الموقف البطولي والمقاوم لسماحة الشيخ عكرمة صبري الذي تحدى الاحتلال وأصر على أن يمارس حقه المشروع وتأكيد عدم اعترافه بالاحتلال ولا بقراراته فذهب إلى المسجد لتستقبله جماهير الشعب الفلسطيني وأدخلوه المسجد محمولاً على الأكتف ولم يأبهوا بردة فعل الصهاينة الذين أطلقوا باتجاههم القنابل الصوتية والمسيلة للدموع والرصاص المطاطي"، مشيراً إلى أن "هذا الموقف البطولي للفلسطينيين وعلى رأسهم سماحة الشيخ المجاهد عكرمة صبري يدل على فشل سياسة الاحتلال الصهيوني في التهويد والعمل على طرد الفلسطينيين المقدسيين".
واعتبر أن "هذه الإرادة البطولية للشعب الفلسطيني تؤكد فشل العدو الصهيوني في تأكيد مقولة زعمائه بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، فقد مات الكبار رافضين للاحتلال وأورثوا الصغار قضية مقاومة وعزة ترجمها هؤلاء بالأمس في باحات المسجد الأقصى الشريف".
ودعا منظمة الدول الإسلامية والجامعة العربية لحقوق الإنسان والأمم المتحدة لـ"إصدار قرارات تدين هذا العمل الجبان من قبل العدو الصهيوني، وتمنعه من ممارساته التعسفية ويبقى الحل الأمثل هو بالمقاومة المسلحة مع عدو لا يفهم سوى لغة القوة."
المصدر: النشرة اللبنانية