وحدد العلامة الغريفي «مجموعة ثوابت يجب ألا تتغير في منظور أمتنا العربية، والإسلامية تجاه قضية فلسطين. الثابت الأول هو: حضور فلسطين في الوجدان العربي أنْ تبقى فلسطين حاضرة في كل وجدان أمتنا.وفي كل وعيها الديني، والسياسي. وفي كل حراكاتها، ومساراتها العملية».
وأشار إلى أن «الثابت الثاني هو: بقاء القدس عاصمة شعبنا الفلسطيني أنْ تبقى القدس هي عاصمة شعبنا في فلسطين، هذا هو مسار التاريخ، وهذا هو خيار أبناء فلسطين، وهذا هو خيار كل العرب، والمسلمين».
وقال إن «الثابت الثالث هو : عودة أبناء الشتات الفلسطيني إلى أرضهم. أنْ يعود أبناء الشتات من الفلسطينيين إلى أرضهم، وإلى وطنهم مهما نأت بهم الديار، وتقاسمتهم البلدان».
ورأى إن «أية مصادره لواحد من هذه الثوابت هو مؤامرة خطيرة على قضيته فلسطين».
وقال إن «صفقة القرن تتجه إلى مصادرة هذه الثوابت بكل وضوح، فهي تنتزع من وجدان المسلمين، ومن عقلهم، ومن كل حراكاتهم قضيتهم الكبرى قضية فلسطين، وهي تهدف بكل وضوح إلى تهويد مدينة القدس، وهي تؤسس بكل وضوح لمشروع قطع طريق العودة على أبناء الشتات من الفلسطنيين».
وأوضح أن «مسؤولية أمتنا العربية، والإسلامية أنْ ترفض بكل إصرار هذه الصفقة التي تحمل أسوأ الخيارات، وأخطر المآلات، والتي تشرعن لعمليات الاغتصاب الكبير لأراضي فلسطين».
المصدر: قناة العالم