صرح امام جمعة النجف الاشرف، ان الشهيد سليماني كان اًمةٌ في رجل، مشيراً الى اننا نقف اليوم ونحن نؤمن برجل ليس كمثل بقية الرجال، رجل تمتع بقمة الاخلاق العالية والتواضع الرفيع والابتسامة الهادئة وبرود الاعصاب". افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان امام جمعة النجف الاشرف، سماحة السيد صدر الدين القبانجي، ان الشهيد سليماني كان اًمةٌ في رجل، مشيراً في حديثه قائلا: اننا نقف اليوم ونحن نؤمن برجل ليس كمثل بقية الرجال، رجل تمتع بقمة الاخلاق العالية والتواضع الرفيع والابتسامة الهادئة وبرود الاعصاب في مواجهة كل المحن السياسية والاضطرابات الدولية التي كانت تواجه عمله القيادي والجهادي فكان حقا امة في رجل.
وقال سماحته في سياق حديثه عن الشهيد المهندس: لقد كان الشهيد ابو مهدي المهندس رجلا جهاديا ترك كل شي من اجل الجهاد والمقاومة فكان يعشق الشهادة حتى نالها واختلط دمه بدم رفيق دربه الشهيد سليماني.
وفي سياق آخر تناول سماحة السيد القبانجي الذكرى الحادية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران مباركا للشعب الايراني هذه الثورة التي حقق فيها الشعب الايراني بقيادة المرجعية الدينية انتصارا كبيرا استطاعت ان تبرهن للعالم اجمع ان الدين قادر على قيادة الامة, وان الشعوب قادرة على التحرر .
وفي محور العراق قال سماحة السيد القبانجي: ان العراق استطاع ان يتجاوز كل الازمات التي واجهته منذ بداية العملية السياسية وحتى اليوم حيث الفتنة الطائفية وفتنة شق البيت الشيعي وفتنة الدواعش.
وتابع لقد استطاع العراق ان يحافظ على العملية السياسية بفضل ارادة الشعب وتوجيه المرجعية الدينية التي وقفت بحزم وثبات من اجل استقلالية الامة خلال الانتخابات والدستور وعدم التبعية للغير حيث اكدت المرجعية الدينية على السيادة واستقلال العراق.
وفي سياق الازمة الامريكية قال سماحة السيد القبانجي: ان العراق استطاع ان يقف بوجه هيمنة الولايات المتحدة حيث اعلن الملايين من ابناء الشعب العراقي صادحاً ( كلا , كلا امريكا) وصوّت مجلس النواب العراقي بالاكثرية على اخراج القوات الاجنبية من العراق.
وفي ختام حديثه قال السيد القبانجي: ان دماء الشهيدين سليماني والمهندس قد ايقضت ضمير الامة وتوحدت كلمتها بعد ان اراد لها الاستكبار العالمي ان تتفرق.