الشيخ القطان والشيخ عبد الرزاق زارا حزب الله وتشديد على التعاون من داخل الحكومة وخارجها

بعد اللقاء قال القطان "اكدنا أن قضيتنا الاساس هي فلسطين المحتلة التي باعها الكثير من العرب والمسلمين، فلسطين التي إرتضى معظم حكام العرب أن يطبعوا مع الصهاينة وان يوافقوا على هذه الصفقة صفقة الذل والهوان، لذلك نحن ندعو شعوبنا العربية والاسلامية لكي تستيقظ من سباتها ولكي تقف مع قضيتها الاساس وهي فلسطين المحتلة".

اضاف: "ما تعرضت له سوريا مؤخرا من غارات من العدو الصهيوني يؤكد على ان سوريا هي جزء اساس من محور المقاومة والممانعة، وما حرب اميركا والصهاينة ومن معهم على سوريا الا دليل على هذه المناعة القوية الموجودة في سوريا".

وعن الوضع اللبناني الداخلي قال القطان: "نؤكد على ان هذه الحكومة هي امام تحديات كبيرة جدا ويجب عليها ان تقوم بمهامها وان يساعدها الجميع لان الجميع مشترك بالوضع الذي وصلنا اليه، فكل القوى السياسية هي جزء من هذا الوضع المتردي الذي وصل اليه لبنان ولا يستطيع احد ان يتنصل من مهامه، فعلى الجميع ان يتعاون من داخل الحكومة وخارجها وكل القوى السياسية لكي ننقذ ما تبقى من هذا البلد ونكون مع كل الشعب اللبناني".

عبدالرزاق
بدوره، قال عبدالرزاق: "يهمنا ان نوجه دعوى الى كافة القوى السياسية في لبنان والى الشعب اللبناني لان الازمة الراهنة اليوم تتطلب منا جميعا ان نكون صفا واحدا ويدا واحدة لانقاذ لبنان. لذلك نحن نعتقد ان لبنان اليوم ضمن دائرة الاستهداف الاميركي - الصهيوني مع المحور العربي العدائي للبنان المقاوم، فالمطلوب منا جميعا ان نتنازل عن خلافاتنا وان نترفع عن هذه الخلافات وان نتوحد لننقذ بلدنا".

اضاف: "علينا ايضا جميعا ان نكون خلف هذه الحكومة لان الحكم على هذه الحكومة بالفشل هو تماد لانهيار لبنان، لذلك المطلوب من الجميع ان يكون بجانبها سواء كانوا مشاركين او لم يكونوا فيها، فانقاذ لبنان واجب وطني ونجاح الحكومة والرهان على نجاحها هو رهان على انقاذ كل الشعب اللبناني لذلك المطلوب من الحكومة ان تكون على مستوى التحديات، فالحكومة اليوم امامها مسؤوليات كبيرة، وعليها ان تتخذ قرارات صعبة مثل محاربة الفساد ووقف الهدر وسرقة المال العام هذا من اولوياتها".

وختم: "نحن نعتبر ان الاعتداء الصهيوني على المقاومة وحركة الجهاد هو اعتداء على عالمنا العربي والاسلامي وكل فلسطين".

المصدر: الوكالة الوطنية