قال رئيس الحوزة العلمية، آية الله اعرافي: يتوجب علينا جميعا ان نسير في الوضع القائم على التعاليم الاسلامية وتوجيهات المرجعية الدينية الرشيدة. افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان رئيس الحوزة العلمية آية الله علي رضا اعرافي في بيان له اعلن عن جهوزية الحوزة العلمية وعلماء الدين للاغاثة الصحية للمصابين بفيروس كورونا.
وفيما يأتي نص من البيان:
قُلْ لَنْ یُصِیبَنَا إِلَّا مَا کَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَی اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِا فِی دِرْعِکَ الْحَصِینَةِ الَّتِی تَجْعَلُ فِیهَا مَنْ تُرِیدُ
ببالغ القلق والاسى قد بلغنا انباء المعاناة والمصاب الذي مر على جمع من المواطنين في قم وبعض مدن البلاد اثر تفشي فيروس كورونا. فنحن اساتذة الحوزة العلمية وطلبتها جنبا الى جنب المرجعية الدينية الرشيدة، نعلن بالغ تضامننا مع المصابين واسر المتوفين سائلين المولى القدير ان يلبس المصابين ثوب الصحة والعافية ويسكن المتوفين فسيح جنانه.
انا اذ نناشد الشعب الايراني النبيل والبطل عامة واهالي قم خاصة ان يكون الدعاء والمناجاة في ايام رجب الاصب والتوسل بمحمد رسول الله وآله الاطهار عليهم السلام، وسيلة لتجاوز الظروف العصيبة ونسئل الباري تعالى بحقهم ان يفرج عنا ويبعدنا عن كل سوء ومكروه.
فانه من منظور التعاليم الاسلامية البلايا والاحداث ظواهر لابتلاء المسلمين من اجل تكاملهم الروحي والتمهيد لتطورهم المعنوي. فمن هذا المضمار يتوجب علينا جميعا ان نسير في الوضع القائم على التعاليم الاسلامية وتوجيهات المرجعية الدينية الرشيدة وذلك الى جانب توجيهات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة كما ان الحوزة العلمية تعمل بواجبها الديني والقانوني تجاه فرض القيود اللازمة على زيارة الطلبة الاجنبيين للجمهورية الاسلامية وتعاملهم مع الحوزة العلمية في الوضع القائم.
هذا وكانت السلطات قد أعلنت الأسبوع الماضي أول إصابتين بفيروس كورونا في مدينة قم، وبعد عدة ساعات أعلن عن وفاتهما وقالت السلطات ليل السبت الأحد إن عدد الوفيات في إيران ارتفع إلى 22، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى العشرات.