وافاد الموقع الاعلامي لمنظمة الحج والزيارة الايرانية، ان "حجة الاسلام نواب" اكد في بيان له على خلفية التطورات الاخيرة في الهند، ان "اليوم العالم يشهد كارثة دموية، حيث ان دولة مثل الهند التي عرفت على مدى قرون من تاريخها العريق بالتعايش السلمي بين اتباع الديانات والاعراق المختلفة، تمرّ حاليا بمواجهات ومجازر ضد المسلمين في هذا البلد".
واضاف : ان هذه المجازر السافرة لاتجري في ظلام الليل فحسب وانما على مرئى السلطات الامنية الهندية دون ان تتخذ اي اجراء للحد منها بل في بعض الحالات عمدت الى مساندة الهندوس المتطفرين ايضا.
ونوه ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، الى ان جرائم الاعتداء بالضرب والشتم ودفن النساء والاطفال احياء والقتل وتدمير المساجد واحراق المنازل تشكل جانبا من الانباء الواردة بشان هذه الكارثة.
كما انتقد صمت الولايات المتحدة ازاء الجرائم السافرة ضد مسلمي الهند؛ مصرحا في بيانه ان ترامب الذي يدعي الدفاع عن حقوق الانسان يصف هذه المجازر بانها شان هندي، متجاهلا الاحتجاجات الصارخة التي عمت العام ضد التمييز المذهبي هناك.
وشدد على ان الدفاع عن حقوق المسلمين في الهند مسؤولية دينية تثقل عاتق مسلمي العالم وايضا اتباع الديانات المنادية بالتعايش السلمي كما هي مسؤولية انسانية لجميع الاحرار في ارجاء البسيطة.
وفي ختام البيان، طالب حجة الاسلام نواب حكومة الهند ان تكون على قدر مسؤولياتها القانونية في اتخاذ اجراءات عاجلة من اجل التهدئة وحماية حقوق مواطنيها المسلمين وتكريس طاقاتها للحد من عنف المتطرفين الهندوس، وذلك حفاظا على مصداقيتها امام المسلمين واحرار العالم، وان لا تنسى بانها وريثة نهج احد رواد مكافحة الاستعمار "مهاتما غاندي" الذي قطع اشواطا كبيرة من اجل نبذ العنف والتمساك بين ابناء شعبه.