هذا ما بينه عضو مجلس إدارة العتبة المقدّسة السيّد مصطفى ضياء الدين، الذي اضاف قائلاً، أن "هناك وفدٌ من العتبة المقدّسة يتابع ميدانيّاً حالة المصابين والتنسيق لنقل جثامين الضحايا، وهناك تنسيقٌ عالي المستوى من أجل تذليل كافّة العقبات وتوفير الرعاية الصحيّة اللّازمة لهم".
مبيّناً: "هذا ليس بالجديد على العتبة العبّاسية المقدّسة، فقد تكفّلت من قبل بعلاج جرحى العمل الإرهابيّ الذي تعرّض له الزائرون في سوريا، بالإضافة إلى نقل جثامين الشهداء الذين سقطوا جرّاء التفجير الانتحاريّ، على الرغم من الأوضاع الصعبة آنذاك".
وفي تصريحٍ سابق لمعاون الأمين العامّ للعتبة المقدّسة الأستاذ ميثم الزيديّ بيّن فيه: "أنّ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية تتابع نقل الجرحى والضحايا إلى العراق بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء وقيادة العمليّات المشتركة ووزارة الدفاع، لتأمين طائرةٍ عسكريّة تنقل الجثامين وكذلك الجرحى، بالإضافة الى التعاون على أعلى مستوى مع الحكومة المحليّة في كربلاء المقدّسة، التي وفّرت كافّة الاحتياجات والمتطلّبات الطبّية".
المصدر: الفرات نيوز