أشار عضو مجلس خبراء القيادة في ايران آية الله "محسن اراكي"، في رسالة له اليوم الاثنين إلى الجرائم البشعة التي يعيشها المجتمع المسلم داخل الهند، ووبيّن أن أجهزة التجسس للمثلث الشرير بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية والصهاينة السبب الرئيسي وراء الانقسامات داخل المجتمع الهندي.
وذكر عضو مجلس خبراء القيادة في ايران، أن قتل المسلمين المضطهدين على يد بعض المتعصبين الجهلاء في الهند جاء نتيجة للسياسات التمييزية والعنصرية لبعض السياسيين الهنود والذي يدعو للقلق لي ولجميع أصحاب الضمير في المجتمع الإسلامي والمجتمعات الإنسانية الأخرى.
ولفت آية الله أراكي، إلى أنه عاش أتباع الديانات المختلفة بسلام معًا لعدة قرون، وقد خدم المجتمع المسلم في الهند دائمًا أتباع المذاهب والديانات الأخرى في الهند. لن ينسى التاريخ الإنساني الخدمات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المسلم الهندي، ولا سيما الدور الأساسي للزعماء المسلمين الهنود في تحرير الهند من السيطرة الاستعمارية البريطانية.
ودعا سماحته، السياسيين الهنود بعدم الخداع بأجهزة التجسس لهذا المثلث الشرير وإلغاء القانون الذي من شأنه التمييز بين الشعب الهندي(والذي بموجبه، تمنح الجنسية الهندية للبوذيين والمسيحيين والهندوس والجنس والبارسيين والسيخ الذين فروا من باكستان وأفغانستان وبنغلاديش بسبب الاضطهاد الديني قبل عام 2015. ولا يشمل اللاجئين الروهينغا المسلمين الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار، وغيرهم من المسلمين)، وعدم السماح للعناصر الجهلة والمتعصبة بالتغلغل لاثارة الفتن بين المذاهب والديانات المختلفة.
ختاما شدد عضو مجلس خبراء القيادة في ايران في رسالته، "إنني أحث بشدة الزعماء المسلمين في الهند على الحفاظ على الوحدة والهدوء والسعي إلى اتباع الطرق الحقة لاحقاق الحق الإسلامي".
المصدر: وكالة مهر