افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان الاستاذ في الحوزة العلمية الشيخ عباس رفعت نائيني شدد على ان المعنوية والاخلاق من جملة استراتيجيات التي طرحت في البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية فان غياب المعنوية قد ترك فراغا في المجتمع الانساني قد يتفاقم هذا الفراغ على كرور الازمنة.
واضاف الشيخ عباس رفعت نائيني ان قائد الثورة الاسلامية في البيان الصادر حول الخطوة الثانية وبرؤية عميقة اعتبر الجمهورية الاسلامية والثورة بانهما المنقذ للمعنوية في عالمنا المعاصر وذلك ان القرآن الكريم يعرف لنا فطرة الانسان بانها مجبولة على الكمال والعبودية اذ قال الحكيم في كتابه الكريم:"وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون".
والى ذلك بين سماحته ان العبودية من ما كان يفخر ويعتز به الانبياء والرسل فانها مظهر المعنوية في شخصيتهم مستذكرا في الوقت ذاته الآية الكريمة: "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور" مبينا ان اقامة الحكومة الالهية على الارض في الحقيقة تستلزم المعنوية وان الصلاة والعبودية تحتل الصدارة بين العبادات.
والبيان الصادر حول الخطوة الثانية هو بيان اصدره قائد الثورة الاسلامية كمنحني جديد من ارشاداته موجه الى الشعب الايراني كما ان البيان يحمل في طياته وثيقة للمرحلة الثانية من اصلاح المجتمع وللتنشئة الاجتماعية والتأسيس لحضارة جديدة ونفخ الروح من جديد في هيكل الجمهورية الاسلامية فان الخطوة الثانية ستقرّب من التأسيس على حضارة اسلامية حديثة والتمهيد لظهور صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه كجزء من المثل العليا التي قامت عليها الثورة الاسلامية المجيدة.