20 May 2020 - 22:10
رمز الخبر: 456244
پ
ممثل الولي الفقيه في قوة القدس:
أكد ممثل الولي الفقيه في قوة القدس للحرس الثوري، أن العالم الذي لم يكن يوما يصدق سقوط الشاه وصدام وداعش، مضطر إلى أن يتقبل سقوط أميركا والكيان الصهيوني، وان يشهد عزة المسلمين في العالم، العزة التي ستشمل كذلك الشعب الفلسطيني المضطهد.

وكتب حجة الاسلام علي شيرازي ممثل الولي الفقيه في قوة القدس التابعة لحرس الثورة الاسلامية، في مقال، أن قضية القدس ويوم القدس وقضية فلسطين، هي عبارة عن تلك النقطة التي يجب أن ينطلق منها جميع مسلمي العالم استلهاما من روح الايمان والتوكل على الله، لكي تقصم ظهر الامبريالية الأميركية وكلبها المدلل الكيان الصهيوني – هذه الغدة السرطانية الخبيثة – ويحطمونهما.

وأضاف حجة الاسلام شيرازي في مقاله، أن الشعب الإيراني ومنذ الأيام الأولى لتشكيل نظام السيادة الدينية وحتى اليوم، واستلهاما من الأفكار الأصيلة للإمام الخميني (رض) وتمسكا بالإسلام المحمدي الأصيل، كان ومازال بصدد اجتثاث الجذور الفاسدة للصهيونية العالمية وتحجيم الهيمنة الأميركية المشؤومة، ونشر نفوذ الإسلام في العالم.

وأشار حجة الاسلام شيرازي، الى تكوين جبهة المقاومة باعتبارها أكبر جبهة لمقارعة الظلم والنهب والدمار، مؤكدا أن الهدف منها إركاع أميركا الوحشية والكيان الصهيوني الدموي والطاغوت وأذنابه، وكذلك دعم الأحرار والمسلمين في العالم وخاصة الشعب الفلسطيني المضطهد، لافتا إلى أننا كلما مضينا قدما تزداد جبهة المقاومة عظمة وفي المقابل تزداد جبهة الشر ذلا.

وتحدث ممثل الولي الفقيه في قوة القدس، عن دور الشهيد سليماني، فكتب: ان ابتكارات سليماني أسست نظرية لم تكن موجودة قبل ذلك، ومن المحتمل لم يكن أحد ليتصورها، مؤكدا ان مرحلة ما بعد استشهاد القائد سليماني زادت من قوة المقاومة، وأن الشعب الايراني وجبهة المقاومة عازمون على اجتثاث جذور الصهيونية العالمية والإمبريالية الغربية، وتحرير أولى القبلتين من نير الإحتلال الصهيوني.

وشدد على أنه لا يظن ترامب ونتنياهو وحماتهم الجبناء أن الشعب الايراني وجبهة المقاومة ستتراجع بعد استشهاد سليماني، عن تحقيق أهدافها، مؤكدا أننا مطلعون تماما على مرحلة ما بعد سليماني، ومطلعون على المكانة التي ستحققها جبهة المقاومة في المستقبل.

ودعا حجة الاسلام شيرازي، ملوك ورؤساء بعض الأنظمة العربية العميلة الذين يدعمون الكيان الصهيوني للفوز بنظرة من معبودتهم أميركا، إلى أن يصحوا قبل أن يسقط الكيان الصهيوني وأن لا يرموا بأنفسهم في هاوية الذلة والعار، لأن الشعوب المسلمة العربية الواعية ومستضعفي العالم لن يغفروا هذه الخيانة العظمى.

ووصف إنتفاضة الشعب الفلسطيني المضطهد بدعم من جبهة المقاومة العالمية، بأنها تمثل يد الإنتقام الإلهي؛ الإنتقام الذي سيطال كل عبّاد الدنيا والطغاة المتوحشين.. فشعلة الإنتفاضة الفلسطينية ازدادت تأججا، والشعوب المسلمة لا تريد ان تتحمل الذل. والأنظمة الطاغية مصيرها إلى الأفول بين الشعوب اليقظة، ومن خلال موجة يقظة الشعوب وتنامي جبهة المقاومة انهارت الهيبة الكاذبة لأميركا والكيان الصهيوني وبانت علائم العجز على الكيان الصهيوني وأميركا المتوحشة.

ومن المتوقع من الحكومات المسلمة وغير المسلمة أن تقف ضد جرائم القوى الغربية والقادة الصهاينة، وان تدافع عن حقوق الانسان، وأن تكسر طوق الذلة والصمت إزاء هذه الجرائم.

وأردف حجة الاسلام شيرازي في مقاله، أن الأميركان لن يستطيعوا فعل شيء في مقابل سقوط الكيان الصهيوني، بل أنهم سيتورطون في هذه الدوامة. وسيضطر العالم الذي لم يكن يصدق يوما سقوط الشاه وصدام وداعش، إلى أن يصدق سقوط أميركا والكيان الصهيوني، وسيرى بأم عينيه عزة المسلمين في العالم، هذه العزة التي ستشمل يقينا الشعب الفلسطيني المضطهد.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.