01 June 2020 - 01:37
رمز الخبر: 456292
پ
جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية:
بمناسبة ذكرى هدم قبور أئمة البقيع، صرحت جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية بان سجل الوهابية حافل بالعار لا يمكن محوه من ذاكرة الامة الاسلامية على مر العصور.

افاد مراسل وكالة رسا للانباء، انه يوافق 8 شوال هدم قبور أئمة البقيع على يد الوهابيين في شهادة واضحة على ممارسة آل سعود في انتهاكه للمقدسات الاسلامية.

وبمناسبة هذه الذكرى الاليمة شددت جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية في بيان لها على ان هدم قبور ائمة البقيع عمل مرير قام به ابناء الشيطان والجاهلين من الوهابية الشجرة الملعونة في اجراء يمثل تنفيسا لاحتقانهم وحقدا للمقدسات الاسلامية.

ان الوهابيين يتهربون من الحوار المنطقي ويروجون لقناعاتهم المشؤومة بين ابناء الشعوب المسلمة ويستعدون الى بث التفرقة بينهم جنبا الى جنب الدواعش التكفيريين وباقي التنظيمات التي صنعها الاستكبار العالمي لممارسة قتل المسلمين في ربوع العالم.

ان داعش وليد الوهابيين التكفيريين ما هو الا تنظيم يروج للاسلام الاموي والمرواني قد تلطخت يده في دماء الابرياء وممارسة الاجرام بدءا من الجرائم في اليمن مرورا بانتهاك حرمة المساجد والاضرحة في سوريا وصولا الى هدم المراقد الطاهرة لآل البيت في سامراء وانتهاك حرمة باقي العتبات المقدسة في العراق كل ذلك يشكل سجلا حافلا بالعار للوهابية وداعش لا يمكن محوه من ذاكرة الامة الاسلامية على مر العصور.

ان جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية تتقدم بكلمة عزاء في الذكرى السنوية لهدم قبور ائمة البقيع على يد الفرقة الوهابية الضالة وتعلن بان حقيقة الدين الحنيف ونور آل البيت عليهم السلام سيخترقان ظلمة الوهابية لزف بشرى حاكمية الشجرة الطيبة وايتاء اكلها فان  زوال هذه الفرقة المتعطشة للدماء قريب وان الاسلام الاصيل المعتمد على المنطق ومعارف آل البيت، سيقطع دابر الاسلام المزيف المديون بوجوده للدولارات الامريكية.

ان اتباع آل البيت عليهم السلام يعزون الامة الاسلامية ب8 شوال الذكرى السنوية لهدم قبور ائمة البقيع وسيواصلون النضال ضد التكفير حتى القضاء الكامل على الفساد الآتي من الوهابيين وارهاقهم لدماء الابرياء وسيشيدون ضرائح ائمة البقيع من جديد افضل مما كانت عليه قبل الهدم. ان شاء الله.

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.