أستاذ بالجامعة الجزائرية؛
أننا نؤمن بالوعد الإلهي لتحرير فلسطين و نؤمن بأن فلسطين سيحررها رجال الله المقاومين بما فيهم حزب الله و بما فيهم الحشد الشعبي المقدس و بما فیهم انصار الله الذين طهّروا سوريا من اذناب الحقد العالمي.
قال أستاذ الجامعة الجزائرية الدكتور نور الدين أبو لحية فی مقابلة مع مراسل وکالة رسا للأنباء، فی بیان له حول صفقة القرن مشيرا الی رئيس الولايات المتحدة: ترامب بذلک العتو و الطغيان تصور أنه بالغائه للإتفاق النووي و موقفه المتشدد مع فنزويلا و کوريا و غيرها، اصبح الشرطي الأکبر للمنطقة؛ لذلک طبعا في بداية حکمه ذهب الی السعودية و أخذ اموالا کثيرة و کان يهدد کل حين و يسخر منهم.
وأضاف الدکتور أبولحية معتبرا بعض حکام العرب خائنين لقضية فلسطين: طبعا العرب نتيجة لضعفهم و هوانهم سارعوا الی تنفيذ کل ما يذکر ترامب سواء فوق الطاولة أو تحت الطاولة و لذلک صفقة ترامب وجد الوقت المناسب لعقد هذه الصفقة کما وجد الوقت المناسب لإعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال. فترامب وجد قابلية لهذا الضعف، حتی محمود عباس نفسه يبدو في الظاهر أنه يخالف صفقة القرن ولکن في الحقيقة أنه مثل سائر الذین خانوا قضية فلسطين. هذا الرجل الذي اخذ صورة مع رئيسة منافقي الخلق لانتظر منه أن يقف مع الفلسطينيين. کل شخص يخون إيران أو محور المقاومة أو يتحکم به هذا لاينتظر منه شيء حتي لو في الظاهر يتحدثوا بأمور.
وفي السياق، اعتبر أننا نؤمن بالوعد الإلهي لتحرير فلسطين و نؤمن بأن فلسطين سيحررها رجال الله المقاومين بما فيهم حزب الله و بما فيهم الحشد الشعبي المقدس و بما فیهم انصار الله الذين طهّروا سوريا من اذناب الحقد العالمي. ليس فقط صفقة القرن انهم يريدون أن يطبعوا مع المسلمين و يشکلوا حلفا و صرحوا بذلک حتی سلمان ولي العهد صرح بأن بأجراء التحالف بين الدول العربية و بين اسرائيل ضد محور المقاومة.
اتحاد حکام العرب ضد صفقة القرن أم الشعوب العربیة؟!
و أکد مشیرا الی امکان اتحاد الدول العربية في مواجهة صفقة القرن: أنا کمسلم أعتقد أن فلسطين لايقوم بها إلا المسلمون الذين يعرفون قيمة هذه الدولة و قيمة القدس و يأملون انتصار هذه الدولة أما من ليس له هذه المعرفة فسرعان ما يتحول. لااستطيع أن اقول الدول العربية تتحد لأن بعضها يقاتل بعضا؛ لأجل أن تفرّق صفّها مثل ما اتحدوا في مواجهة ليبيا أو اتحدوا في مواجهة سوريا. أما أن يتحدوا في مواجهة اسرائيل فهذا مستحيل.
كما جدد التأكيد أن الذي يدير الدول العربية هي دول النفط العربية هي السعودية و بحرين و قطر و غيرها و هولاء طبعا وضعوا لطرف الإحتلال البريطاني و طبعا هم يُدعمون بالأمريکا و لذلک الدول العربية لاينتظر منها شيء؛ ولکن نحن ننتظر من الشعوب العربية و نفرق بين الدول کمنظمة و الشعوب. الشعوب العربية اذا اقتدت بالمقاومة و سارت خلفه و عرفت کيف تسير فطبعا الشعوب هي التي ستحرر فلسطين.
و في السياق ذاته أشار الدکتور أبولحية إلی اقتراح إیران لحل قضية فلسطين قائلا:
ايران اقتراحها عقلاني و فلسطين عند القادة الإيرانية الامام الخميني و الإمام الخامنئي يعني کلها يعني من البحر الی النهر. الحل المقترح هو معقول جدا؛ لأن المشکلة ليس في الیهود. الیهودية ديانة من الديانات و هم من أهل الکتاب. المشکلة مع الصهاينة و النظام الصهيوني. و الحرب مع هولاء الصهاینة و ليس مع الیهود کشعب من الشعوب. لذلک الإمام الخامنئي اقترح استفتاء الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره بنفسه و تقرير النظام الحاکم و هذا لکل الفلسطينيين الأصليين سواء کانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود. و المستوطنين الصهاينة کثير منهم لايدينون بالیهودية بل هم ملاحدة.
وأضاف الدکتور أبولحية معتبرا بعض حکام العرب خائنين لقضية فلسطين: طبعا العرب نتيجة لضعفهم و هوانهم سارعوا الی تنفيذ کل ما يذکر ترامب سواء فوق الطاولة أو تحت الطاولة و لذلک صفقة ترامب وجد الوقت المناسب لعقد هذه الصفقة کما وجد الوقت المناسب لإعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال. فترامب وجد قابلية لهذا الضعف، حتی محمود عباس نفسه يبدو في الظاهر أنه يخالف صفقة القرن ولکن في الحقيقة أنه مثل سائر الذین خانوا قضية فلسطين. هذا الرجل الذي اخذ صورة مع رئيسة منافقي الخلق لانتظر منه أن يقف مع الفلسطينيين. کل شخص يخون إيران أو محور المقاومة أو يتحکم به هذا لاينتظر منه شيء حتي لو في الظاهر يتحدثوا بأمور.
وفي السياق، اعتبر أننا نؤمن بالوعد الإلهي لتحرير فلسطين و نؤمن بأن فلسطين سيحررها رجال الله المقاومين بما فيهم حزب الله و بما فيهم الحشد الشعبي المقدس و بما فیهم انصار الله الذين طهّروا سوريا من اذناب الحقد العالمي. ليس فقط صفقة القرن انهم يريدون أن يطبعوا مع المسلمين و يشکلوا حلفا و صرحوا بذلک حتی سلمان ولي العهد صرح بأن بأجراء التحالف بين الدول العربية و بين اسرائيل ضد محور المقاومة.
اتحاد حکام العرب ضد صفقة القرن أم الشعوب العربیة؟!
و أکد مشیرا الی امکان اتحاد الدول العربية في مواجهة صفقة القرن: أنا کمسلم أعتقد أن فلسطين لايقوم بها إلا المسلمون الذين يعرفون قيمة هذه الدولة و قيمة القدس و يأملون انتصار هذه الدولة أما من ليس له هذه المعرفة فسرعان ما يتحول. لااستطيع أن اقول الدول العربية تتحد لأن بعضها يقاتل بعضا؛ لأجل أن تفرّق صفّها مثل ما اتحدوا في مواجهة ليبيا أو اتحدوا في مواجهة سوريا. أما أن يتحدوا في مواجهة اسرائيل فهذا مستحيل.
كما جدد التأكيد أن الذي يدير الدول العربية هي دول النفط العربية هي السعودية و بحرين و قطر و غيرها و هولاء طبعا وضعوا لطرف الإحتلال البريطاني و طبعا هم يُدعمون بالأمريکا و لذلک الدول العربية لاينتظر منها شيء؛ ولکن نحن ننتظر من الشعوب العربية و نفرق بين الدول کمنظمة و الشعوب. الشعوب العربية اذا اقتدت بالمقاومة و سارت خلفه و عرفت کيف تسير فطبعا الشعوب هي التي ستحرر فلسطين.
و في السياق ذاته أشار الدکتور أبولحية إلی اقتراح إیران لحل قضية فلسطين قائلا:
ايران اقتراحها عقلاني و فلسطين عند القادة الإيرانية الامام الخميني و الإمام الخامنئي يعني کلها يعني من البحر الی النهر. الحل المقترح هو معقول جدا؛ لأن المشکلة ليس في الیهود. الیهودية ديانة من الديانات و هم من أهل الکتاب. المشکلة مع الصهاينة و النظام الصهيوني. و الحرب مع هولاء الصهاینة و ليس مع الیهود کشعب من الشعوب. لذلک الإمام الخامنئي اقترح استفتاء الشعب الفلسطيني لتقرير مصيره بنفسه و تقرير النظام الحاکم و هذا لکل الفلسطينيين الأصليين سواء کانوا مسلمين أو مسيحيين أو يهود. و المستوطنين الصهاينة کثير منهم لايدينون بالیهودية بل هم ملاحدة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.