طالب سماحة المرجع الديني آية الله مکارم:
أکد سماحة آية الله مکارم شيرازي في لقاء مع المدير العام لمؤسسة التبليغات الإسلامية علی ضرورة إقامة مجلس العزاء في شهر محرم الحرام من خلال مراقبة البروتوکولات الصحية.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة آية الله مکارم شيرازي قال في لقاء مع المدير العام لمؤسسة التبليغات الإسلامية سماحة الشيخ قمي مشيرا الی التقارير: لاشک أن لنا اصولا لايکمننا أن ننتهي عنها و منها قضية اقامة العزاء في شهر محرم وصفر.
أعلن مؤکدا علی ضرورة أخذ قرارات مناسبة في هذا الموضوع: اذا ترکنا هذه الامور يسبب المشاکل، و إن اردنا اقامة العزاء يجب أن يکون بمراقبة البروتوکولات الصحية و أن نغفل من البعد الديني و المعنوي کما اتخذ هذه قرارات لصلاة الجمعة.
استمر سماحته: لو لم يکن هناک معايير و الدستورات سنواجه المشاکل بناء علی ذلک علی المسؤولين أن يهتموا بشکل جيد بهذه القضية لکي تحترم الاهتمامات الدينية للشعب و تعمل بالبروتوکولات الصحية من أجل سلامة الشعب.
و قال مؤکدا علی أن لايمکن تعطيل مجلس العزاء لسيدالشهداء بأي وجه: في زمن رضاخان ماذا فعلوا بعاشوراء؟ لکن الجميع قد ادرکوا أنهم لم يفعلوا شيئا.
و تابع سماحة المرجع الديني مشيرا الی أن المشاکل الاقصادية في البلد و قال: کما أننا نهتم بالمشاکل الثقافية، نعتني بالمشاکل الاقصادية للشعب؛ قد قمنا في هذا المجال بإصدار البيان لکي يعلم الشعب أن المراجع ينتقدون الأسعار المرتفعة ويقدمون التحذيرات اللازمة.
و في السياق ذاته مدح سماحة آية الله مکارم شيرازي، دخول رجال الدين في القضايا الاجتماعية و خاصة المساعدة للکوادر الطبية و أکد: في حالة حرجة حيث كان العديد من الناس هاربين من الذين يعانون من مرض کورونا، دخل رجال الدين في هذا المجال و ساعدوا المرضي و حتي قاموا بالغسل و الکفن و الدفن للأموات و کان لأدائهم اثرا کبيرا في المجتمع و کان من أفضل أنواع التبليغ المؤثر.
أکد سماحته علی ضرورة الاستفادة بشکل افضل من هذه القدرات و أضاف: هذا النوع من النشاطات نشر للدين من جهة و من جهة أخري يثبت أن رجال الدين رجال الدين و الحوزات العلمية يقفون إلى جانب الناس ويتعاطفون معهم.
و ختم بيانه بنقطة حول النذورات: النذورات المقيدة بشروط خاصة مثلا ليلة عاشوراء أو نوع خاص من الطعام أو مکان خاص، لايمکن تغييرها و يجب أن يؤدي مع مراقبة البروتوکولات الصحية ولکن النذورات التي ليست لها قيد خاص يکمن تغييرها.
أعلن مؤکدا علی ضرورة أخذ قرارات مناسبة في هذا الموضوع: اذا ترکنا هذه الامور يسبب المشاکل، و إن اردنا اقامة العزاء يجب أن يکون بمراقبة البروتوکولات الصحية و أن نغفل من البعد الديني و المعنوي کما اتخذ هذه قرارات لصلاة الجمعة.
استمر سماحته: لو لم يکن هناک معايير و الدستورات سنواجه المشاکل بناء علی ذلک علی المسؤولين أن يهتموا بشکل جيد بهذه القضية لکي تحترم الاهتمامات الدينية للشعب و تعمل بالبروتوکولات الصحية من أجل سلامة الشعب.
و قال مؤکدا علی أن لايمکن تعطيل مجلس العزاء لسيدالشهداء بأي وجه: في زمن رضاخان ماذا فعلوا بعاشوراء؟ لکن الجميع قد ادرکوا أنهم لم يفعلوا شيئا.
و تابع سماحة المرجع الديني مشيرا الی أن المشاکل الاقصادية في البلد و قال: کما أننا نهتم بالمشاکل الثقافية، نعتني بالمشاکل الاقصادية للشعب؛ قد قمنا في هذا المجال بإصدار البيان لکي يعلم الشعب أن المراجع ينتقدون الأسعار المرتفعة ويقدمون التحذيرات اللازمة.
و في السياق ذاته مدح سماحة آية الله مکارم شيرازي، دخول رجال الدين في القضايا الاجتماعية و خاصة المساعدة للکوادر الطبية و أکد: في حالة حرجة حيث كان العديد من الناس هاربين من الذين يعانون من مرض کورونا، دخل رجال الدين في هذا المجال و ساعدوا المرضي و حتي قاموا بالغسل و الکفن و الدفن للأموات و کان لأدائهم اثرا کبيرا في المجتمع و کان من أفضل أنواع التبليغ المؤثر.
أکد سماحته علی ضرورة الاستفادة بشکل افضل من هذه القدرات و أضاف: هذا النوع من النشاطات نشر للدين من جهة و من جهة أخري يثبت أن رجال الدين رجال الدين و الحوزات العلمية يقفون إلى جانب الناس ويتعاطفون معهم.
و ختم بيانه بنقطة حول النذورات: النذورات المقيدة بشروط خاصة مثلا ليلة عاشوراء أو نوع خاص من الطعام أو مکان خاص، لايمکن تغييرها و يجب أن يؤدي مع مراقبة البروتوکولات الصحية ولکن النذورات التي ليست لها قيد خاص يکمن تغييرها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.