04 August 2020 - 13:42
رمز الخبر: 456661
پ
آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري في حوار مع رسا:
قال الأمين العام للمجلس الأعلی في الحوزات العلمية: إن الولايات المتحدة لا تحترم العراقيين والدول الأخرى وأضاف أن الشعب العراقي يمكن توفير الأمن لأنفسهم بشكل أفضل من دون وجود الولايات المتحدة.
قال الأمين العام للمجلس الأعلی في الحوزات العلمية سماحة آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري في حوار خاص مع مراسل وکالة رسا للأنباء مشيرا الی لقاء رئيس الوزراء العراقي مع الامام الخامنئي ومرکّزا علی توجيهات السيد القائد حول اغتيال الشهيد سليماني: أعلن السيد القائد أن الأمريکان قتلوا ضيفکم في بيتکم واعترفوا بذلک صراحة؛ في الحقيقة أکد السيد القائد ببيان عاطفي أن أمريکا لم تحترم العراقيين باغتيال ضيفهم.
و أضاف: يدعي الولايات المتحدة الأمريکية أن حضورهم لأجل توفير الأمن للشعب العراقي ولکن ما هذا الأمن الذي ينتهي الی اغتيال الضيف في البلد.
واعتبر مؤکدا علی أن ايران في الشرايط الصعبة والأزمات کانت بجانب الشعب العراقي وستکون بجانبها: أن العراقيين يعلمون جيدا أن دماء أبطال إيران والعراق قدخلط للحفاظ على وحدة أراضي العراق.
تابع الأمين العام للمجلس الأعلی في الحوزات العلمية: أن اللواء سليماني وقف أمام هجمات العدو الداعشي وأفشل خططهم للاستيلاء على المدن العراقية وإهانة المقدسات. لو لم تکن حضور اللواء سليماني وفتوي المرجعية في العراق لکان العراق حالیا في وضع سيئ.
واستمر آية الله حسيني بوشهري مسلطا الضوء علی کلمة السيد القائد حول أن التواجد الأمريکي في العراق لايزيد للشعب سوي الدمار والحرمان قائلا: الشعب الايراني قد اثبتوا أنهم يريدون استقلال العراق؛ نحن جار العراق وبيننا يوجد الاشتراکات الکثيرة وبالتالی هذه العناصر معا يجعل البلدين بجانب بعضهما البعض.
صرح العضو في مجلس خبراء القيادة مشيرا الی أن توفير الأمن في العراق يتم بشکل افضل دون حضور الأمريکان: الیوم الحشد الشعبي حافظ لحدود البلد وسلامة اراضيه؛ ونحن كدولة مجاورة، سنثبت ولاءنا لمصالح الشعب العراقي.
وأوضحت في بيان أن الولايات المتحدة تحاول خلق حالة رهاب من إيران ليستمر حضورها في المنطقة: أن مصالح أمريکا تتم توفيرها عبر خلق التفرقة بين الشعوب الإسلامية ومهما تکن التفرقة بين المسلمين أکثر، فتنفع أمريکا أکثر من بيع الأسلحة والمعدات العسكرية.
وختم حديثه بالقول مشيرا الی وحدة المسلمين: للأسف بعض حکام المنطقة بدلاً من التآزر والتضامن مع الإخوة المتدينين ، فإنهم يقتربون من النظام الصهيوني وأعداء الشعوب الإسلامية.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.