کانت استرالیا الدولة الوحیدة التی وقفت الى جانب الولایات المتحدة فی معارضتها للقرار بینما ایدته ثمانی دول من بینها فرنسا وروسیا والصین وامتناع خمس دول عن التصویت .
واعرب مفتی استرالیا الدکتور إبراهیم أبو محمد عن دهشته لموقف الحکومة الاسترالیة فى الأمم المتحدة الذى یساند المحتل ضد شعب فلسطین ، ویرفض رغبة شعبها فى الحریة والاستقلال.
وراى المفتی فی بیان صدر عن مجلس الائمة باسترالیا أن تجاهل حقوق الشعب الفلسطینى ورغبة البعض فى مساندة الاحتلال وأنظمة القمع بالعالم هى من أهم الأسباب التى تخلق بیئة تساعد على الغضب المولد للإحباط والتطرف والعنف.
وتساءل البیان عن کیفیة مؤامة استرالیا موقفها من مکافحة الارهاب فی الوقت الذی تجاهر فیه بمساندة وبشکل رسمى، المستعمر الاسرائیلی الذی یقتل ویهجر الفلسطینیین أویهدم بیوتهم، ویجرف أرضهم ویعتقل منهم الآلاف بما فیهم النساء والأطفال؟"، مؤکدا أن مثل هذه المواقف تشعل الحروب التى تغتال الحیاة وتصادر حق الإنسان فى الحریة والسلام.