08 January 2015 - 00:04
رمز الخبر: 8821
پ
رسا ـ اعتبر مفتی المملکة السعودیة عبدالعزیز بن عبدالله آل الشیخ الاحتفال بمولد النبی (صلى الله علیه وأله) "بدعة ضالة" ونهى عنه.
الشيخ الکوراني

 

نهى المفتی، رئیس هیئة کبار العلماء وإدارة البحوث العلمیة والإفتاء فی خطبة الجمعة التی القاها بجامع ترکی بن عبد الله بالریاض عن الموالد التی تقام احتفالا بذکرى المولد النبوی وزعم، أن “هذه الموالد وأمثالها من البدع والخرافات التی ما أنزل الله بها من سلطان إن هی إلا بدعة انتشرت بعد القرون الثلاثة المفضلة ولکنها "بدعة ضالة"، على حد قوله.

 

وتاتی تصریحات المفتی السعودی فی حین ان هناک دولا عربیة واسلامیة تحتفل باعیاد الکریسماس بشکل مهیب وتنفق اموالا طائلة فی هذا المجال ولکنها تحجم عن ای ذکر لمیلاد الرسول (صلى الله علیه وآله).

 

وفی لقاء موقع کتابات فی المیزان مع سماحة الشیخ علی الکورانی فند فیه (( فتوى المفتی السعودی بأن الاحتفال بالمولد النبوی الشریف بدعة )).

 

سماحة الشیخ علی الکورانی , ماهو رأی سماحتکم بالاحتفال الکبیر والواسع بذکرى مولد النبی الاکرم صلى الله علیه واله فی الیمن ؟

 

کل مؤمن ومسلم أذا نظر الى الیمن السعید وهو یموج من أقصاه الى أقصاه فرحا واحتفالا بالمولد النبوی الشریف ویرى الزینة تعم مدنه وقراه ویرى أن لیله یضیء بالأسهم الناریة فی سماء العاصمة صنعاء وصعده وبقیة المحافظات ینشرح صدره ویشکر الله عز وجل ویحی هذا الشعب المسلم الوفی لنبیه واهل بیته الطاهرین صلوات الله علیهم اجمعین ویحیی قائده الموفق الشریف النبیل البطل السید عبد الملک الحوثی ویتمنى ان تقتدی شعوب الامة الاسلامیة کلها بشعب الیمن الحی .

 

کیف یرى سماحتکم ردة الفعل المفاجئ حول هذه التظاهرة من قبل المفتی السعودی بأعتبارها بدعة , وماهو رد سماحتکم علیه ؟

 

فی مقابل النموذج المشرق الذی قام به اتباع اهل البیت علیهم السلام فی الاحتفال بمولد منقذ البشریة الرسول الاعظم صلى الله علیه واله وسلم , نرى ان الوهابیة قد أظلمت الدنیا فی عیونهم وأصبح الاحتفال بهذا الشکل الواسع کالکابوس یطاردهم فخرج علمائهم ومفتیهم عن توازنهم وظهر علینا مفتیهم ( الاعور ) وهو یحرم الاحتفال بالمولد النبوی الشریف ویزعم انه بدعة بدعوى ان النبی صلى الله علیه واله والصحابة لم یفعلوه.

 

وجوابه :

 

أولا: أنهم فعلوه وکانوا یصومون یوم المولد والمبعث فرحا وشکرا لله عز وجل.

 

ثانیا : أنه أذا کان کل ما لم یفعله رسول الله صلى الله علیه واله یعتبر حراما و بدعة فجمعُ القرأن حراماٌ و بدعةٌ وقد قال بعض الصحابة أن رسول الله صلى الله علیه واله وسلم لم یجمع القرأن فنحن لا نجمعه لانه بدعة. فعلى الوهابیة ومفتیهم ان یرموا کتاب القران جانبا لانه بدعة.

 

ثالثا : لقد ذُکر فی روایاتهم ( الوهابیة ) أنهم طلبوا من عمر بن الخطاب أن یدون السنة ففکر شهرا وأستخار ثم قال : لا , هذه بدعة فلا أفعلها . فعلیهم أن یرموا البخاری ومسلم وکل کتب الحدیث جانبا لانها بدعة.

 

فی الختام نقول أن مذهب اهل البیت علیهم السلام فی تکریم النبی صلى الله علیه واله واحیاء ذکراه أمر ممدوح فی کل عصر وبأی وسیلة مناسبة کانت ونقول ان الاصل فی کل الامور الحلیة والاباحة حتى یثبت حرمتها بالدلیل , والحمد لله أننا نحتفل ونتقرب الى الله عز وجل بالاحتفال بمولد خاتم الانبیاء والمرسلین صلى الله علیه واله , بینما یحتفلون فی السعودیة بالعید الوطنی والمفتی یغمض عینه لانه لیس له غیرها.

نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.