أوضحت الجبهة فی بیان لها أن البحث تناول "کیفیة تثبیت وتمتین الوحدة بین المسلمین على کافة المستویات الدینیة والفکریة والثقافیة والسیاسیة والإعلامیة أولا، ومن ثم سبل تطویق ومحاصرة مؤامرة الفتنة الداخلیة بین المسلمین والتی استخدم فیها أعداء الأمة الصهاینة وإدارة الشر الأمیرکیة وحلفاؤهما أصابع داخلیة محضة باسم الدین وباسم الإسلام للقضاء على مشروع الوحدة ومشروع التقریب والتعاون بین المسلمین".
وأشار المجتمعون إلى أن "ما تقوم به المجموعات الإرهابیة والتکفیریة الیوم، وما حققوه للأسف الشدید خلال فترة وجیزة من افتراءات وتضلیل لم یستطع الأعداء تحقیقه خلال سنوات طویلة، والدلیل على ذلک أن المسلمین جمیعا کانوا مع المقاومة الإسلامیة فی لبنان وفلسطین، بل وشارکوا بتأییدهم ودعمهم ودعائهم فی تحقیق النصر عام 2006 ابان حرب تموز، وعامی 2008 و 2012 و 2014 فی غزة".
ولفتوا إلى أنه "لا بد من إیجاد البدائل الناجعة ووضع الخطط العملیة والعلمیة لمواجهة تلک المجموعات الإرهابیة والتکفیریة ومشروعها الفتنوی ومحاصرته وإسقاطه وإبداله بمشروع الوحدة العملانی الحقیقی الذی یحقق من خلال الشراکة الحقیقیة أهداف وغایات الأمة، ویؤدی بالتالی إلى تحریر فلسطین الحبیبة وکل الأراضی المحتلة من براثن المحتلین الغاصبین".