رأى قبلان ان "الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مظلة لکل العالم الاسلامی الذی یحتاج الى العلوم والقدرات والخبرات التی تمتلکها ایران ولا سیما ان عملیة إنقاذ العالم الاسلامی تنطلق من ایران لما لها من امکانات وقدرات وسلطة على توحید المسلمین المطالبین بالتعاون مع ایران".
وشدد على "ضرورة التنبه والحذر من المخططات الشیطانیة لضرب ایران التی ستبقى صلبة وقویة بوحدة شعبها وقیاداتها وعلمائها لتظل ضمانة لحفظ الامة الاسلامیة وخشبة خلاص للعالم الاسلامی، لذلک فان علینا ان نحفظ ایران من کل المؤامرات التی یحیکها أعداء الأمة".
وطالب الحکومة الایرانیة "بتکثیف اتصالاتها لاطلاق سراح الامین العام لجمعیة الوفاق فی البحرین الشیخ علی سلمان والمعتقلین السیاسیین والضغط على الحکومة البحرینیة لوقف عملیات الاضطهاد بحق المعارضة البحرینیة".
أما سفیر ایران فقال فی تصریح: "تشرفنا بزیارة صاحب السماحة الشیخ عبدالامیر وقدمنا له التهنئة والتبریک بمناسبة ذکرى المولد النبوی الشریف واسبوع الوحدة الاسلامیة وتحدثنا مع سماحته اثناء اللقاء فی الکثیر من التطورات المحلیة والاقلیمیة، وکانت الرؤى مشترکة مع سماحته على ضرورة تأکید الوحدة والتلاحم بین کافة المذاهب الاسلامیة الکریمة لاننا نعتقد ان ای تفرقة بین المسلمین تلحق بالغ الضرر بالامة الاسلامیة جمعاء ولا تخدم فی نهایة المطاف الا مصلحة الکیان الصهیونی ومؤامراته".