أکد الکبش ان "الانفجار فی توقیته ومکانه یهدف الى ضرب الحوار وعودة الصراع السیاسی بکل أشکاله بین اللبنانیین"، داعیا الى "المزید من الوحدة الوطنیة والتلاحم کرد على ما یخطط له المجرمون لأن لبنان کان وما زال عصیا على کل محاولة للنیل منه ومن ابنائه".
واشار الى مسیرة باریس ضد الارهاب موکدا ان "مسیرة باریس موجهة ضد الاسلام الذی یدین الارهاب بکل أشکاله"، متسائلا "کیف لمسیرة عنوانها الارهاب وادانته ومکافحته، ان یتقدمها الارهابی الاول نتنیاهو".
وعلى صعید اخر استنکرت "جبهة العمل الإسلامی" فی لبنان فی بیان لها "جریمة التفجیر الانتحاری المزدوج الآثم التی استهدف منطقة جبل محسن وأدى إلى سقوط العدید من الضحایا بین قتیل وجریح".
وحذرت من "ردات الفعل على هذه الجریمة الإرهابیة البشعة، کی لا ندخل من جدید فی دوامة الصراعات المذهبیة والاقتتال الداخلی".
ورأت "أن المستهدف فی هذا التفجیر الدموی الآثم هو الحوار القائم الیوم بین "حزب الله" و "حزب المستقبل"، من أجل إفشاله ضمن خطة حاقدة لبعض المحاور الإقلیمیة والمحلیة التی هاجمت الحوار أصلا، واعتبرته حوارا عقیما لن یؤدی إلى نتائج أو یحقق المطلوب تحقیقه بالنسبة إلیهم، وخصوصا فیما یتعلق بسلاح المقاومة والمحکمة الدولیة وفیما یجری من أحداث فی سوریا".
ولفتت إلى "ضرورة استکمال الحوار، وضرورة توسعته لیکون ردا لبنانیا شاملا على العابثین بأمن البلاد وأرواح العباد".
وطالبت الجبهة "الجیش اللبنانی والأجهزة والقوى الأمنیة المختصة بضرورة ضبط الوضع وضبط الشارع، والعمل على کشف المحرکین والمحرضین ومن وراءهم وسوقهم إلى العدالة لینالوا نصیبهم المحتوم والعادل".